قصيدة
عودة ميجالودون
يولد الرعب
للعاشقين الحفاة
على الطريق
الذى قلبه
استأسدا
فيكون السؤال
كيف العيش
فى المآسدة
ومن لايعرف
القوما
يطرد
الاعيانا
الرغبة
فى الصغار
الوانا
تموت
فى نهاية
المشوار
عند اكواخ
الامانى
المتمردة
فى قلب
النواة
اصرار وعزم
يموت التمنى
على الشفاة
المتأكسدة
الكل فى خوف
من اى شىء
من عودة
الديناصورات
الماردة
وعودة ميجالودون
الذى يضع
بين نابية
السفينة
مثلما تصطاد
الفريسة
العناكب
من الزعر
هجرت الطيور
تلك الكواكب
النجوم
ضاع
منها الامان
باتت
من الخائفينا
ومرق شيئا
فى البحيرة
يوجس
فى الناظرينا
وعلى شطها
ايك
فيها صقيع
على الغصون
اضاءه
الكوخ بالليل
توحى بانتظار
معتوة
او مجنون
قد يموت
الفرد منا
فى الليل
او النهار
كم تلقى
الكائنات
حتفها
فى البحار
ويسقط الكثير
جثة هامدة
بين الاوحال
ويكون لقمة
طيبة
الحيوان
قبل الانسان
فى الادغال
قد يقتل
المرء
فى اى لحظة
ان الحوادث
مستبدة
محمود العياط
ديوان تحت طائلة
القانون