قصيدة
الديمقراطية
مش عايزين
مدرس
يشرح
من الالف للياء
يقتل الحدس
ويبيد فى الحديقة
الورس
يصم افواة التاء
بمنتهى التكبر والجفاء
مصر بدأت
المشوار
طالما كل قرن
بيقف اولادها
فى الميادين
احرار
احنا لما نقول
يبقى مش كلام
يبقى حقيقة
احنا كدة
شكرونا ساعات
وانكرونا
ساعات
ثقة عمياء
علقوا المشانق
صح طحن
الديمقراطية
مش فوضى
مين يكون
مين يرأس
مش فوضى
تبيد اصل
الحكايا
شعب وحاكم
مش فوضى
لكن مفيش
وصاية
من اى غانم
تبقى مفيش
حرية
تبقى الحكايا
مش مستوية
مفيش وصاية
مع الوصاية
والاستبداد
يقعدوا
طول عمرهم
فوق راس العباد
اصحاب التطلعات
والفوضى
لوحدهم
يوما سيقتنعون
ثوروا
كما تشاؤون
من ثم لماذا
انتم هكذا
تعيشون
تحلمون
متى
تزهدون
واين ضميركم
يصحو
من الرقاد
وقد رغبتم
بشىء
فيه من العناد
يوما سيرتاح
الفؤاد
مابعد الفوضى
زهد فى السلطة
يوما الامان
سيقف على محطة
ترضى جميع المسافرين
فيجمعون
حقائبهم
من الميادين
والشنطة
لن يكون
بعد الان
اشعال
النيران
واضرام
للفتنة
سيكون الاكل
حلوا
لن يكون
هناك
شطة
كيف الشاب
يزهد
تارة لله
يعبد
وله يسجد
ويسعى
فى الحياة
يعمل
مصر بدأت
تمشى
على بساط
المتحضرين
طول عمرها
من السابقين
الاولين
هى دائما
فى المقدمة
نحو العريج
ولها اخواتها
ما شاء
الله
من المحيط
للخليج
والاشخاص زائلون
يوما
سنقتنع
بأى لون
ولن تقتلنا
الديمقراطية
لاننا ابناء
مصر
اهل الحرية
محمود العياط
ديوان اعدام الملكة
جانك بالسم