قصيدة
هدير
نهر من الصخور
إستأنس المتوحشات
من الرزايا
ونام فى خدره
الصخر الحرين
الف والف ميل
ومن حوله
الاشجار
تلهو مع الشطآن
الموج السكين
ينزف تارة
ويمشى
فى خيلاء
وذلقا
وفى هروله
قنوط اللجة
على ظنون
الدهشة
واقدام
الفرسان
انحنى النهر
وامتد
للساعين
رمقا
وفى الديجور
جداول تحكى
عن الهوى
ولها هدير
فى الشفاة
مثلما البراثن
و السنان
مابين المشاعر
و الشعاب
تفرقا
هو نهر
او غير نهر
امسك جيتار
وانشد الاغنيات
للسحاب
واشعل النيران
والدخان
اسطورة
من ملامح
الينابيع
بين كفيه
البساتين
من اين
جاءت
وكروان
بين الضفتين
مرقا
يبوح للعاشقين
عشاش الطير
استكانت هنا
يأتى اليها
الراحلون
صببا
وينتحر الفراق
والاشجان
وعلى درب
النهر
تجد البرارى
غرقا
اصداء الطنابير
ولت بعيدا
وحسناء
من الظباء
تركز
احجار اليواقيت
والمرجان
وفى مجراة
تومض
أكواخ الاراجيف
والفراديس
تملأ الافقا
كان نهرا
قد سحروة
احفاد الجليد
فكان صلدا
لكن فيه
ارونان
لا تسأله
عن قطيع
ظمآن
خرير الماء
فيه المائسات
من الارتواء
وكأنة
نهر
شاب
طوال العمر
فى انتظار
الموج
صافيا روقا
محمود العياط
ديوان
أنا طفل يحبو اليك