قصيدة
سواقى الهدير
على بحر يوسف
بحر يوسف
الشهد المصفى
الأرى
يترقرق
بإبتسامة
الطفل الضحوك
على الشط
البَرىِ
الذى ينتظر
الغيوم
يشدو النخيل
على نواحى
الشاطىء
الحرىِ
تنصت له
تباريح الغدير
والريح
تدوى
فى الحقول
والقش الذرى
وبقايا
اوراق الزهور
و يمرح فيه
البط الروان
لا صدى
تسمعه
من البط
البربرى
يلهو
على الموج
الجَرىِ
فى صخيب
النبع
والاضواء
تتلألأ
فى الليل
السرى
للنائمين
تبوح الضفتين
وذكريات
من النيل
الرجل الثرى
يـأتى
مع القادمين
من بعيد
على درب
الفراق
وهدير السواقى
لا تراخى
و لا ترىِ
محمود العياط
من
ديوان
سواقى الهدير
على بحر يوسف