قصيدة
يلتقى مع الملك
حافى القدمين
هدل اليمام
وسجعا
فى يوم
ذات الدجن
والسحاب
ذات الرجعا
فى الزمن
الدمن
قد يغدق
الزمان
اذ اضمر
الفنان
احييه
بوجة
حجن
لا لن ألبس
حذاءا
لدن
فى حضرة
الملك
الاديم عندى
بساط الامل
مثلما حدب
الرمل
فى الجدباء
التى كلها
ذهب ونعل
انت تريد
منى أن ألبس
حذاء الرجن
كيف يكون
الشعور
عند الفنان
فى البراح
هل تكون
خطا كسيح
كيف العبور
فى درب
السراب
وهو يمسك
كف الرياح
والرؤية جريح
انا فنانا
ملء القلب
الانسان
هو الانسانا
يركض
حتى الشروق
يثير الشعاع
فى المكانا
ويرجع
فى الغروب
انسانا
يجد فى الليل
سلوانا
اذا مازاد
فى قلبكم
الظنون
وعيون الحاشية
قد تخون
اقول بمنتهى
الجنون
انا لم أنتعل
فى حياتى
فمن اكون
محمود العياط
من ديوان
الليل
زنا وفسق
وفجر