زعم الأمريكي "دينيس كوالسكي"، بأنه قادر على إحياء الموتى بعد وفاتهم، بل وأن يجعلهم أكثر شبابًا عن ذي قبل، من خلال اختراعه الجديد.
وبحسب موقع "ياهو نيوز" الأمريكي، فإن فكرة اختراع كوالسكي، حول تبريد الجثث في درجة حرارة متدنية، تصل إلى سالب 321 درجة فهرنهايت، بداخل خزانات من النيتروجين السائل، ولابد من إجرائها بعد مرور دقيقتين من توقف القلب.
وأضاف كوالسكي، أنه يجب أن تكون الجثة معبأة في الجليد، وأن تحقن بمواد كيميائية للحد من تخثر الدم، والذي يستبدل بحل من أجل حماية الأعضاء الداخلية.
ويوفر دينيس كوالسكي خدمة التبريد في معهده "كرايونيكس" المتواجد في ولاية ميتشيجان، بسعر 28 ألف دولار أمريكي، وقام حوالي ألفي بتسجيل أسمائهم، وأكثر من 100 حيوان أليف، من أجل تبريدهم بعد وفاتهم، بينما تم تجميد 160 شخص بالفعل في مختبره.
وبينما يؤكد العديد من الخبراء أن احتمالية نجاح اختراع كوالسكي معدومة، لأنه لم يتم من قبل تجميد وتذويب أعضاء مثل القلب والكلى من قبل، فقال إنه "إذا كان إحياء الأشخاص المتجمدين بالتبريد غير ممكن، فإننا على الأقل نتعلم".
وكان كوالسكي تصدّر عناوين الأخبار في ديسمبر الماضي، عندما دفع 100 ألف جنيه إسترليني "140 ألف دولار" لتجميد أسرته بأكملها، حتى يمكن إحيائهم من جديد.