شَعْر مضفَّر بحقيبة خادمة يكشف سِحْرها لأسرة
قادت شكوك شيخ إلى قيام رب أسرة بتفتيش حقيبة خادمته الإندونيسية قبل سفرها إلى بلدها ؛ ليكتشف أنها أعدت عملاً سِحْرياً، أصاب أفراد الأسرة بالكسل الدائم، والرغبة الدائمة في النوم.
وكانت الخادمة تعمل لدى أسرة منذُ سنة وشهر تقريباً، إلا أن وضعها وسلوكها تغيَّرا في الفترة الأخيرة، بعد أن أعدت عملاً سِحْرياً أضرَّ بالعائلة؛ حيث جمعت مجموعة من خصلات الشعر لفتيات الأسرة ووالدتهن، وكذلك والدهن، وربما بعض الملابس، وتمكنت من إلحاق الضرر بهم من حيث تخديرهم وإصابتهم بالكسل الدائم وعدم كفايتهم من النوم.
وقد ترك ذلك العمل السِّحْري أثراً عليهم جميعاً، أدى إلى عدم إجبار الخادمة على العمل، وتركها بحريتها داخل المنزل، وهذا ما كانت تريده.
وكانت إحدى الفتيات بالأسرة، طالبة جامعية (٢٣ عاماً)، هي الأكثر تضرراً؛ حيث بدأت تظهر عليها المتاعب الصحية؛ ما أدى إلى كثرة التردد بها على المستشفيات الحكومية والخاصة، دون أن يكون لها حل طبي، حينها لجأ والدها لأحد المشايخ؛ من أجل قراءة القرآن عليها، وتم ذلك فعلياً.
وبعد القراءة بدأ وضع الطالبة في تحسُّن ملحوظ، في الوقت الذي كان فيه الشيخ يسأل عن كل صغيرة وكبيرة بالمنزل وصولاً إلى الخادمة، التي وقع الاشتباه بها.
وكان رب الأسرة هو أيضاً قد دخل في مرحلة الشك نحو الخادمة، التي كانت تُصِرُّ على السفر من قبل رمضان حتى تم إنهاء إجراءات سفرها اليوم.
واشتبه رب الأسرة في حقيبة سفر الخادمة؛ فقام بتفتيشها؛ فاكتشف العمل السِّحْري، بعد العثور على شَعْر مجمَّع لأفراد الأسرة كافة، وخصوصاً الفتيات، وتم تضفيره من قِبلها وربطه بأطراف الحقيبة من الداخل؛ فجرى فك ذلك الشَّعْر المضفَّر من الحقيبة، وتسليمه مع الخادمة لمركز شرطة الشرقية بالطائف، الذي يتولى مجريات التحقيق بعد التأكد قَطْعاً من أن الخادمة كانت سبباً في إلحاق الضرر بالأسرة
منقول