هوس الموضة للفتيات شعر
اليسا ونانسي وماكياج هيفاء
يقول الخبر
--------
الكوافير او صالون التجميل مكان تعشقه الفتيات ويرتدنه بين حين وآخر في مناسباتهن الخاصة واعيادهن ، او من اجل الحصول على مظهر جذاب ومتجدد ، واحيانا للقاء الصديقات،فيعتبرن انه المكان الذي يجدن فيه الراحة والعناية والجمال ويفتحن فيه خزائن الاسرار باريحية وتلقائية.
دنيا الوطن تجولت في بعض صالونات التجميل في قطاع غزة وكان لها لقاءات مع الكوافيرات والعاملات في هذه الاماكن المختلفة، إضافة إلى بعض زبائن ورواد تلك الصالونات ، وسألناهن عن اخر تطورات الموضة في الماكياج وتسريحات وقصات شعر التي تناسبهن وتتماشى مع اذواقهن المختلفة .
الماركات اولا ..
حول الصبغات التي يتم استخدامها من ماركات مختلفة ،وماركات كريم الأساس الذي يعد الأهم في عملية المكياج .
وتذكر بأنها تنصح الزبونة بما يتناسب معها من مكياج وتسريحة وقصة شعر وذلك من خلال تجربتها وخبرتها في العمل وتحاول اقناعها بالأفضل لها.
وبالنهاية تعمل ما تطلبه الزبونة لان على حد قولها: " الزبون دائما على حق".
وتذكر ان تعليقات الشخص المصاحب للعروس دائما تثير غضبها لكنها تحاول الصبر والعمل بهدوء.
وتشير خبيرة التجميل الروسية ا بأنها تستخدم الكريمات الطبية كمنتجات في عملية التجميل بما يناسب كل بشرة سواء دهنية او عادية او جافة إضافة إلى قسم البوديكير الذي يحظى بإقبال كبير.
الموضة وتقليد الفنانات..
وتذكر مراكز التجميل المتنوعة في غزة بأن كثير من النساء والفتيات اللواتي يرتدنها يطلبن قصات شعر وماكياج وتسريحات الفنانات المعروفات على الساحة الفنية مثل صبغة شعر نجوى كرم ونانسي وماكياج اليسا وهيفاء وهبي ونوال الزغبي والكثيرات.
: " دائما الفتيات والسيدات يرغبن في مواكبة الموضة حتى لو لم تكن تتناسب معهن".
و هناك اقبال كبير على قسم المحجبات في المركز، ومن يعملن به تم تدريبهن بشكل كبير لان في النهاية سواء قسم المحجبات او غير المحجبات هو واجهة لمركزه.
محاولات للاقناع بالأفضل..
وبين اختلاف ذوقه مع أذواق الزبائن يواجه مشكلة في اقناعهن بما يليق بهن من الوان ماكياج وصبغات اضافة إلى القصات التي تناسب الوجه ، يوضح: " اقدم كل ما استطيع من النصيحة والاقناع للزبائن ولكن بالنهاية اعمل ما تريده الزبونة ان لم تقتنع".
ومستغربا يقول بأن الكثير من زبونات المركز لديهن هوس الموضة ويأتين بأسماء غريبة لقصات الشعر كاسم البوزة والفروالة ويكون بالأصل اسم القصة شيء ليس له علاقة بالأسماء التي يتداولنها.
كما ان هناك اختلافا في ألوان البشرة مما يتطلب الوان ونوعية جيدة لتتناسب مع هذا الاختلاف، حسب احدى العاملات في احدى صالونات التجميل.
وتابعت: " افضل استخدام صبغة لزبائني وعادة لا يوجد اعتراض عليها من قبل الزبائن، اما بالنسبة للماكياج فاستخدم كافة الالوان الفاتحة والغامقة على حسب رغبة الأشخاص ، وانا احترم رغبة وأذواق الزبونات لكني ارفض اصرارهن على الاختيار الخاطئ الذي لا يناسبهن فعندما تطلب احدى الفتيات ان اقص لها شعر او صبغة لاتتناسب مع وجهها احاول اقناعها بما يناسبها وفي حال عدم اقتناعها أرفض أن اعمل شيء انا غير مقتنعة به".
وتشير مراكز التجميل بأنها دوما تحاول التطوير باستخدام الماركات الجديدة في السوق من خلال المتابعة الدائمة للمجلات والبحث في الانترنت حتى يتم ارضاء كافة الأذواق والألوان.
تجارب في صالونات التجميل..
تختلف نظرة الناس والفتيات حول ثقتها بصالونات التجميل في غزة، فتؤكد لمى انها تجرب الوان الصبغات دائما وتنوع في مكياجها بين الفاتح والغامق على حسب المناسبة وتقول :"لا اتردد في المجازفة مع صالونات التجميل في غزة".
وبهذا تكون الآراء والأذواق تختلف من شخص لآخر ويبقى ارضاء الذات هو الأهم بالنسبة للفتيات من كافة المراحل العمرية حتى لو كانت
منقول