قصيدة الغلابة يتفالحون

قصيدة
الغلابة يتفالحون

رايت من الغلبنة
حتى تهيج
على العباد
اصحاب العزة
والثبات
يصيرون غلابة
يضحكون على حالهم
اولئك من البشر
بعد حين
يتفالحون انهم اصحاب
الفتاكة
و يستغلبون الخلائق
كل حين
الغلبنة فيهم تهيج
على العباد
كما افترستهم
اول مرة
عقولهم عقل طفل
واجهوا الحياة
القاسية
اخترقت فيهم كل
ستر
ذاقوا مذاق
لذة الخضوع
حفروا لحودهم
وقبروا احياء
بكوا على الاموات
تارة
واخرى على الاحياء
ضاعت اصل
الحكايا
وباتوا يرسمون
كونا اخر
هم يفتخرون
فيه دونما
من يفعل مثلهم
ولكن كيف
كيف يكون
الكون حكرا
على فصيل
وهو يمضى بإنتظام
جاءوا بفأس
من السخرية
كى يقتلعوا الشمس
ضحكاتهم تصور
ان الصبح
يمضى بلا شمس
و فى تقويم
النجوم
ان الشط يجدب
امام الماء
يتمنى الرمل
بعض ارتواء
جاءوا مع دياجير
الظلام
يبدون اى شىء
حتى لا تظهر الغلبنة
فى المروج
رغم ذلك
هم يظهروها
فى عروج
ان كان التاريخ
نؤمن به
لكنما لم يكن فى الاساطير
شيئا يصدق
لفكر من فهم
العقول شرد
لم يكن الغزاة
المتسلقين يوما
اصحاب البلد
محمود العياط
من ديوان
حصان فى مرماح

» قصيدة رحيل قصيدة قلبك قصيدة القطار
» شرح قصيدة الاخلاقيات هى تاج العقيدة و قصيدة الأخلاقيات لابد أن تعلو للدكتور محمود العياط
» قصيدة روح القدس معى فى مدح النبى ----- قصيدة الواوية
» قصيدة مدينة الجزائر لا يكفيها الف قصيدة
» قصيدة هز القحوف في شرح قصيدة أبي شادوف