قصيدة
العدمية التى ستهد تاريخ البشرية


الصمود الصمود
ابياتى كلها صمود
النجم فوقنا
يمد زراعيه
للانسانية
تارة نحو الشرق
وتارة نحو الغرب
فآذا ما هوى
لا يدركه
آلا اصحاب الكارثة
ونبات القرم
على الشطآن
يضحك فى الصباح
ويموت فى المساء
وهو لا يعلم
إلا وجة النهار
اما الصبار
يعيش ابد الدهر
بلا ماء
يعى ان كل الوجود
صحراء
ويصير فى النهاية
اعشاشا للطيور
قد تمضى
ملايين السنين
تلك السنوات
فى عمر البشر
شيئا مهول
الشك سيعوى
فى الديار
والتطرف سيأخذ
حظا من السهام
سيكون محصلة
الطيور المهاجرة
التدمير
الكل سيدخل
فى اعصار الشك
ويزيد النزاع
وتزيد المجادلة
ربما ضوء القنديل
فى الغد
هو التمسك بالعقيدة
لا تخاف
فانت كنزك الحق
واستقم و لا تحزن
ياانسان الغد
الكل حولك سوء
الثبات الثبات
من يرجع
للخلف خطوة
يمشى اميال
واول الطريق
خطوة
اعطينيها الان
ان كان الانسان
مجموعة افكار
لكنه خليفة
لتلك الافكار
وان كانت كل القيم
اساسه مخه
فهو صاحب الحدث
و ربان السفينة
هل المعرفة تكفى
والقوانين
هل ستقف حضارة
ومفاهيم الاجداد
امام العدم
وتتابع الاحقاب
سيكون الفساد
هو الاساس
والاصلاح هو الاستثناء
الامواج فى البحور
تنبأ عن حدث
والصخور تنتظر
الاصطدام
ستعود العقيدة
غريبة
فى اخر الزمان
فطوبى للغرباء
محمود العياط
من ديوان
نهود حميمة