منتدى د.محمود العياط
منتدى د.محمود العياط
منتدى د.محمود العياط
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى د.محمود العياط

منتدى د.محمود العباط
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
سحابة الكلمات الدلالية
спели تلطخ الاكثر التصويت Удивительно الأكثر الرمال ابوزيد الموضيع لجنتك красиво عن Нашид شعبية استعلم المواضيع قصيدة المصرية الانتخابية بالدماء الرئاسية 2018 مشاهدة Мусульманки يديك الهلالى
المواضيع الأخيرة
»  قصيدة كون بعيد
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالجمعة أكتوبر 18, 2024 10:08 pm من طرف Admin

» انجازاتى فى مجال الطب و غيره
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 9:46 pm من طرف Admin

»  ديوان ذكاء الغربان
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 6:41 pm من طرف Admin

»  الشريحة المدمجة eSIM
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 5:01 pm من طرف Admin

» لحظة سقوط عماره مخالفه
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالأربعاء أكتوبر 09, 2024 2:46 pm من طرف Admin

» قصيدة قبائل العرب البائدة و العاربة و المستعربة
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالثلاثاء أكتوبر 08, 2024 6:59 pm من طرف Admin

» قصيدة فراشة فى خدر الحبيبة
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالإثنين أكتوبر 07, 2024 6:53 pm من طرف Admin

» قصيدة حرب الانسان مع المتوحش
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالأحد أكتوبر 06, 2024 5:33 pm من طرف Admin

» قصيدة شروق الأرض فوق القمر
    تفشي مرض الإيبولا  Emptyالخميس أكتوبر 03, 2024 11:26 pm من طرف Admin

نوفمبر 2024
الأحدالإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبت
     12
3456789
10111213141516
17181920212223
24252627282930
اليوميةاليومية
التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني



منتدى
إعلانات تجارية

    لا يوجد حالياً أي إعلان



     

      تفشي مرض الإيبولا

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 8149
    نقاط : 19367
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011

        تفشي مرض الإيبولا  Empty
    مُساهمةموضوع: تفشي مرض الإيبولا        تفشي مرض الإيبولا  Emptyالأحد مارس 08, 2020 8:19 pm

    تنشر منظمة أطباء بلا حدود في هذه الصفحة آخر المستجدات حول تفشي الإيبولا الحاليّ، ويتمّ تحديثها دورياً بعدد الحالات والوفيات وتطورات استجابتنا في ظلّ توسّع نطاق التفشي وأبرز المعلومات حول طرق مكافحة الإيبولا المتوفرة حالياً.


    أعلنت جمهورية الكونغو الديمقراطية في 1 أغسطس/آب 2018 عن التفشي العاشر لوباء الإيبولا خلال السنوات الأربعين الماضية، يتركّز التفشي في شمال شرق البلاد، وتحديداً في مقاطعات شمال كيفو وإيتوري، كما تم الإبلاغ عن حالات في مقاطعة جنوب كيفو. وقد أصبح أكبر تفشٍ للإيبولا في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية، إذ تجاوز عدد الحالات 3,000 إصابة، كما أنه أصبح ثاني أكبر تفشٍ للإيبولا في العالم، بعد وباء الإيبولا 2014-2015 في غرب أفريقيا.

    تم الإبلاغ عن أكثر من 1000 حالة إصابة بفيروس الإيبولا، خلال الأشهر الثمانية الأولى من الوباء، وحتى شهر مارس/آذار 2019، في المنطقة المتأثرة. إلا أنه في الفترة ما بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2019، تضاعف هذا الرقم، مع إصابة 1000 حالة جديدة تم الإبلاغ عنها في هذه الأشهر الثلاثة فقط. وبين بداية شهري يونيو/حزيران وأغسطس/آب، ظل عدد الحالات الجديدة التي تم الإبلاغ عنها أسبوعيًا مرتفعًا، حيث بلغ معدلها ما بين 75 و 100 حالة كل أسبوع. ومنذ شهر أغسطس/آب 2019، انخفض هذا المعدل تدريجياً، إذ تم الإبلاغ عن 70 حالة جديدة فقط خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول، لكنه شهد ارتفاعاً في شهر ديسمبر/كانون الأول 2019 من 11 حالة في الأسبوع إلى 24 حالة في الأسبوع التالي، ثم استقرّ على 14 حالة جديدة أسبوعياً في نهاية السنة الماضية.

    وعلى الرغم من أنّ انخفاض عدد الحالات يبشر بالخير، إلا أنه لا يخفف من حدة الأزمة الصحية التي يشكلها هذا التفشي الذي يبدو أن لن ينتهي.

    لقد ارتفعت نسبة الأشخاص المصابين الذين تتم متابعتهم ومراقبة انتشار العدوى عبرهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لكنّ النسبة لازالت حوالي 33 بالمئة. لا يزال من الصعب تحديد ومتابعة الأشخاص الذين تعرّضوا لمرضى مصابين بالإيبولا، إذ أن 40% من الحالات الجديدة لم تكن مسجّلة بينهم. يعود ذلك إلى تنقلات الناس المتكررة أو الخوف الذي يمنع الناس من التفاعل مع الاستجابة للإيبولا.

    يتمّ تأكيد الإصابة بالإيبولا وعزل المرضى بعد تأخير معدله خمسة أيام يكونون خلالها قد عرّضوا أشخاصاً آخرين للفيروس وضيّعوا أياماً كان يجب أن يتلقوا فيها العلاج المبكر لرفع نسبة نجاحه.

    أرقام وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي تصرح بها منظمة الصحة العالمية حتى 11 يناير/كانون الثاني 2020:

    في 11 يونيو/حزيران 2019، أعلنت أوغندا عن تأكيد إصابة 3 أشخاص بالإيبولا، ما يجعل هذه الحالات العابرة للحدود الأولى منذ بداية التفشي.

    تم تأكيد أول حالة إصابة بفيروس الإيبولا في غوما، عاصمة شمال كيفو، والتي يقطنها مليون شخص، في 14 يوليو/تموز 2019. وقد تم إدخال المريض، الذي كان قد سافر من بوتيمبو إلى غوما، في مركز علاج الإيبولا الذي تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في غوما. وبعد تأكيد نتائج المختبر، قررت وزارة الصحة نقل المريض إلى بوتيمبو في 15 يوليو/تموز، حيث توفي في اليوم التالي. في 30 يوليو/تموز، تم تشخيص شخص آخر بالإيبولا وتوفي في اليوم التالي، كما أعلن عن حالتين إضافيتين.

    واستجابةً لأول حالة تم اكتشافها في غوما، أعلنت منظمة الصحة العالمية يوم 17 يوليو/تموز 2019، أن تفشي فيروس الإيبولا الحالي في جمهورية الكونغو الديمقراطية يمثل حالة طوارئ صحية تثيرقلقًا دوليًا (إعلان الاهتمام الدولي في حالات طوارئ الصحة العامة).

    لم يتمّ تسجيل حالات جديدة بعد ذلك في أوغندا وغوما.

    في منتصف شهر أغسطس/آب 2019، انتشر الوباء إلى مقاطعة جنوب كيفو المجاورة، عندما أصيب عدد من الأشخاص بالمرض في موينغا التي تبعد عن العاصمة بوكافو 100 كيلومتراً، وبذلك تصبح جنوب كيفو ثالث مقاطعة تسجّل حالات الإيبولا في التفشي الحالي.

    ومنذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019، شهدت مقاطعتا إيتوري وشمال كيفو ارتفاعاً في مستويات العنف التي عطّلت توفر الرعاية الصحية والمراقبة الوبائية وأنشطة التلقيح وتعقّب الحالات الجديدة واختلاطها مع حالات قديمة، ما يدفعنا للبقاء على أهبة الاستعداد لارتفاع جديد في حدة التفشي الحالي.

    ونظراً للتحديات القائمة في الاستجابة لتفشي الإيبولا الحالي، تؤمن منظمة أطباء بلا حدود أنّ أنشطة مكافحة الفيروس يجب أن تكون جزءاً لا يتجزّأ من النظام الصحي المحلي، ما يزيد من قدرة المجتمع على الحصول على تلك الخدمات الموجودة في أقرب مركز صحي، وبالتالي لا يتعطّل النظام الصحي عند تفشي الإيبولا.


    516330807JM094_LIBERIA_RACE Extreme Medicine Exhibition Print
    الأنشطة الطبيّة التي ننفذها
    الاستجابة لتفشي مرض الإيبولا
    تُعدّ حمى الإيبولا وماربورغ النزفية نادرة ولكنها مميتة؛ ناشرة بذلك الخوف والذعر. و تعتبر رعاية المرضى المصابين والمجتمعات المتضررة من تفشي المرض أمرا حاسما و شديد الأهميّة.

    فيديو
    خمس دقائق لفهم... الإيبولا في منطقة نزاع
    شارك
    معلومات أساسية
    يشير التقصي إلى احتمال بدء التفشي في مايو/أيار 2018– أي في الوقت نفسه الذي جرى فيه تفشي الإيبولا في مقاطعة إكواتور – لكنّ الإعلان عن التفشي الحالي جاء في شهر أغسطس/آب 2018. ولكن من غير المرجّح أن توجد أي صلة بين الواقعتين.

    ويُعزى التأخير في التحذير والاستجابة اللاحقة إلى عدة عوامل تشمل العطل في نظام المراقبة بسبب السياق الأمني (قيود على الحركة وصعوبة الوصول) وإضراب العاملين الصحيين في المنطقة والذي بدأ في مايو/أيار 2019 بسبب عدم تسديد رواتبهم.

    وجاء التحذير الأولي بعد إدخال امرأة من مانغينا إلى المركز الصحي المحلي في 19 يوليو/تموز 2019 بسبب اعتلال في القلب. وتم إخراجها من المستشفى ولكنّها فارقت الحياة في منزلها في 25 يوليو/تموز 2019 بعد أن ظهرت عليها أعراض الحمى النزفية. وظهرت فيما بعد الأعراض نفسها لدى أفراد عائلتها وتوفوا بعد وقت وجيز. وتوصّل تحقيق مشترك أجرته كل من وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية في الموقع إلى وجود ستّ حالات أخرى مشتبه بها، ثبت أن أربع منها حالات مؤكدة من الإيبولا، فتمّ الإعلان عن تفشي الوباء.

    وأكّد المختبر الوطني في 7 أغسطس/آب 2019 أن فيروس الإيبولا في الحالات المصابة هو من نوع زائير الذي يُعتبر الأكثر فتكًا وهو النوع نفسه الذي ظهر في غرب أفريقيا خلال تفشي الوباء في 2014-2016. وكان فيروس إيبولا زائير أيضًا هو النوع المتواجد في مقاطعة إكواتور في غرب جمهورية الكونغو الديمقراطية في وقت سابق من عام 2018، ولكن الفيروس في التفشي الحالي هو من سلالة مختلفة.

    تم الإعلان للمرة الأولى عن تفشي الإيبولا في منطقة مانغينا، وهي بلدة صغيرة يسكنها 40 ألف شخص. وبدأ مركز التفشي بالانتقال تدريجياً نحو الجنوب، باتجاه مدينة أكبر هي بيني، والتي يقطنها حوالي 400 ألف شخص وهي المركز الإداري للمنطقة. وبسبب تحركات السكان المتكررة، استمر الوباء بالانتقال نحو الجنوب إلى مدينة أكثر كبراً هي بوتيمبو، التي تعتبر بمثابة مركز تجاري. كما أصبحت كاتوا القريبة من هذه المناطق مركزاً جديداً مع اقتراب نهاية عام 2018 وتم اكتشاف حالات في الجنوب في الآونة الأخيرة، في منطقة كانيا. وفي الوقت ذاته، ظهرت حالات متفرقة في مقاطعة إيتوري المجاورة إلى الشمال، وآخرها في منطقة كوماندا الصحية.

    وخلال عام 2019، توقف ظهور حالات في بعض بؤر تفشي الوباء، لكنها عادت وسجّلت حالات جديدة بعد أسابيع أو حتى أشهر، غالباً بعد 42 يوماً (وهي ضعف فترة حضانة فيروس الإيبولا قبل ظهور العوارض المتمثلة بـ21 يوماً)، وبدون أي معلومات حول سلسلة انتقال العدوى. يظهر ذلك ثغرات عدة في نظم المراقبة الوبائية وتعقّب الحالات الجديدة واختلاطها مع حالات قديمة، ما يعني تراكم التحديات التي تقف بوجه السيطرة على هذا التفشي.

    يبدو أنه لا يمكن التنبؤ بمدى الانتشار الجغرافي للوباء بشكل عام، حيث أنه من المحتمل أن تحدث تجمعات صغيرة متفرقة للوباء في أي مكان في المنطقة. إنّ هذا النمط العشوائي من ظهور الحالات، وغموض المعطيات الوبائية، وتعدد الحالات في غوما وجنوب كيفو كلها تجعل من السيطرة على تفشي الوباء أمرًا أكثر صعوبة ما يمثل سببًا آخر يدعو للقلق.

    أكّدت نتائج التحاليل المختبرية أنّ الفيروس المنتشر من نوع زائير، ولكن من سلالة تختلف عن التي أُفيد عنها في تفشي الوباء في مقاطعة إكواتور.
    14 أغسطس/آب 2018
    .افتتحت منظّمة أطبّاء بلا حدود مركزاً لعلاج الإيبولا في مانغينا كانت قدرته الاستيعابية 30 سريراً، لكن سرعان ما تمّ تعزيزها لتصل إلى 68 سريرًا
    24 أغسطس/آب 2018
    بدأت منظّمة أطبّاء بلا حدود بتقديم العقاقير العلاجية إلى المرضى في مركز علاج الإيبولا التابع لها في مانغينا.
    02 سبتمبر/أيلول 2018
    وصلت منظمة أطباء بلا حدود إلى بوتيمبو على إثر الإبلاغ عن حالة إيبولا مشتبه بها، والتي تبيّن أنها حالة إيبولا مؤكّدة بعد إجراء التحاليل.
    20 سبتمبر/أيلول 2018
    افتتحت منظّمة أطبّاء بلا حدود بالشراكة مع وزارة الصحة مركزاً لعلاج الإيبولا بقدرة استيعابية من 28 سريرًا في بوتيمبو.
    24 سبتمبر/أيلول 2018
    أرسلت منظّمة لأطبّاء بلا حدود فريقًا إلى تشوميا، على شواطئ بحيرة آلبرت في إيتوري، للاستجابة إلى حالتَين مؤكّدتَين، ثم أنشأت مركزاً لعلاج الإيبولا.
    17 أكتوبر/تشرين الأول 2018
    أعلنت منظمة الصحة العالمية أنّ الوضع لا يستدعي الإعلان عن حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقاً دوليًا في هذا التاريخ.
    20 أكتوبر/تشرين الأول 2018
    تسبّب هجوم مسلّح في منطقة رونزوري في بيني بمقتل 12 شخصًا، فعُلِّقت أنشطة الاستجابة للإيبولا ثم استُؤنفت بعد عدّة أيام.
    09 نوفمبر/تشرين الثاني 2018
    وصل عدد الحالات المؤكدة إلى 319 حالة، ما جعل تفشي الإيبولا هذا التفشي الأكبر في تاريخ جمهورية الكونغو الديمقراطية.
    15 نوفمبر/تشرين الثاني 2018
    افتتحت منظمة أطباء بلا حدود مركز عبور للمرضى المشتبه بإصابتهم بالإيبولا في بيني، بهدف تعزيز القدرة على رعاية المرضى في مراكز علاج الإيبولا.
    29 نوفمبر/تشرين الثاني 2018
    أصبح التفشي الحالي ثاني أكبر تفشٍ للإيبولا في العالم، بعد وباء الإيبولا 2014-2015 في غرب أفريقيا.
    27 كانون الأول/ديسمبر 2018
    تسبب الإعلان عن تأجيل الانتخابات في بيني وبوتيمبو فقط بتوترات عامة، ما أدى إلى تعليق أنشطة مكافحة الإيبولا مؤقتاً في بيني.
    04 يناير/كانون الثاني 2019
    افتتحت منظمة أطباء بلا حدود مركزاً لعلاج الإيبولا في كاتوا بالقرب من بوتيمبو، ومركزاً لعبور المشتبه إصابتهم في بوانا سورا قي مقاطعة إيتوري الشمالية.
    24 فبراير/شباط 2019
    تعرض مركز علاج الإيبولا في كاتوا للاعتداء، ما أجبر منظمة أطباء بلا حدود إلى تعليق أنشطتها هناك.
    اقرأوا المزيد
    27 فبراير/شباط 2019
    تعرّض مركز آخر لعلاج الإيبولا في بوتيمبو إلى الاعتداء أيضاً، ما أجبر أطباء بلا حدود على إجلاء طواقمها وتعليق أنشطتها في المنطقة.
    اقرأوا المزيد
    30 مارس/آذار 2019
    تخطى عدد الحالات المؤكدة 1,000 حالة في التفشي الحالي.
    12 ابريل/نيسان 2019
    منظمة الصحة العالمية تعلن مجدداً أن التفشي الحالي ليس حالة طارئة تثير قلقاً دولياً.
    03 مايو/أيار 2019
    أكثر من 1,000 شخص في عداد وفيات تفشي الإيبولا الحالي.
    11 يونيو/حزيران 2019
    أوغندا تعلن عن تأكيد أولى الحالات العابرة للحدود في تفشي الإيبولا الحالي.
    14 يونيو/حزيران 2019
    منظمة الصحة العالمية تعلن للمرة الثالثة أن التفشي الحالي ليس حالة طارئة تثير قلقاً دولياً.
    يونيو/حزيران 2019
    أطباء بلا حدود تعود وتقدم الرعاية للمصابين بالإيبولا في منطقة انتقال نشط للعدوى (في بونيا)
    12 يوليو/تموز 2019
    وزارة الصحة الكونغولية تعلن أنها لن توافق على إجراء تجارب سريرية للقاحات جديدة خلال التفشي الحالي.
    14 يوليو/تموز 2019
    ظهور أول حالة إيبولا في غوما، عاصمة شمال كيفو، وتوفي الشخص بعد يومين.
    17 يوليو/تموز 2019
    منظمة الصحة العالمية تعلن أنّ التفشي الحالي للإيبولا يمثل فعلياً حالة طارئة تثير قلقاً دولياً.
    30 يوليو/تموز 2019
    ظهور حالة إصابة بالإيبولا أخرى في غوما، وتوفي الشخص في اليوم التالي.
    01 أغسطس/آب 2019
    ظهور حالتين إضافيتين في غوما، وقد تم علاج هؤلاء الشخصين.
    03 أغسطس/آب 2019
    أطباء بلا حدود تفتتح مركزاً لعلاج الإيبولا في شمال غوما ونقل إليه جميع المصابين بالإيبولا.
    16 أغسطس/آب 2019
    تأكيد إصابة حالتين في مقاطعة جنوب كيفو التي أصبحت ثالث مقاطعة تسجّل حالات إيبولا.
    28 أغسطس/آب 2019
    التفشي الحالي يتخطى 3,000 حالة و2,000 وفاة.



    الوضع الراهن
    في مقاطعات إيتوري وشمال كيفو وجنوب كيفو أبلغت 29 منطقة عن حالات إصابة بفيروس إيبولا. وتمثل 13 منطقة من بينها مناطق عدوى نشطة، مما يعني أنها قد أبلغت عن حالات مؤكدة جديدة في آخر 21 يومًا (وهو الحد الأقصى لفترة حضانة فيروس الإيبولا قبل ظهور العوارض). من بين المناطق الـ13، تقع أكثرية المناطق الصحية في ممباسا (مقاطعة إيتوري) ومبلاكو وبوتيمبو وكالونغاتا (مقاطعة شمال كيفو) التي أصبحت مركز تفشي الوباء حالياً. والجدير بالذكر أنّ ممباسا وبوتميبو وكالونغاتا لم تسجّل أي حالات جديدة لعدة أسابيع لكنها عادت لتصبح مناطق عدوى نشطة مؤخراً. وقد أبلغت جنوب كيفو عن حالات في النقطة الصحية في موينغا، ما جعلها المقاطعة الثالثة المتضررة بالوباء الحاليّ، لكنها لم تسجّل أي حالات جديدة منذ ذلك الحين.

    وقد تم الإبلاغ عن أول حالة إصابة بفيروس إيبولا في غوما، المدينة التي يقطنها مليون شخص، في 14 يوليو/تموز. ظهرت بعد ذلك عدة حالات أخرى، لكنّ المدينة لم تسجّل حالات جديدة منذ أكثر من 42 يوماً، وبالتالي انقضى أكثر من ضعف فترة حضانة فيروس الإيبولا قبل ظهور عوارض الإيبولا.

    ومنذ ذلك الحين، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن تفشي هذا المرض باعتباره حالة طوارئ صحية عامة تثير القلق الدولي.

    لقد أضفنا أدوات وتحسينات جديدة على الإدارة الطبية لهذا الوباء، مقارنة بحالات تفشي الإيبولا السابقة، مثل العلاجات التطورية الجديدة، ولقاح جديد أعطى مؤشرات على فعاليته، ويتم فتح مزيد من المراكز لعلاج الإيبولا ويمكن لعائلات المرضى الوصول إليها، كما ويتوفر مستوى أعلى من الرعاية الداعمة.

    ومع ذلك، لا يزال معدل الوفيات خلال التفشي الحالي عالياً، وهو حوالي 66 في المئة. بعد انقضاء أكثر من 18 شهراً على تفشي الوباء، فإن الوضع في المناطق المتأثرة بالإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية لم يتحسّن، ويزداد عدد حالات الإصابة بالفيروس: فقد تم الإبلاغ عن أكثر من 3,000 حالة وما يزيد عن 2,000 حالة وفاة مؤكدة حتى الآن.

    ولا يزال الكثير من الناس يموتون في المجتمع – سواء في المنزل أو في مرافق الرعاية الصحية العامة – ولا يمكن تتبع أعداد كبيرة من الحالات المؤكدة الجديدة خاصة في ظل وجود مخالطين للمصابين بمرض الإيبولا.

    Ebola outbreak - Bunia
    عاملين صحيين يجرون فحوصاً طبية لمريض مشتبه إصابته بالإيبولا في مركز لعلاج الإيبولا تدعمه المنظمة في بونيا. التقطت هذه الصورة في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2018.
    JOHN WESSELS
    شارك
    انعدام ثقة المجتمع في استجابة الإيبولا
    تميزت الاستجابة للمرض بعدم ثقة المجتمع بها، بسبب الخلفية المعقدة للموضوع وأسباب أخرى عديدة، من بينها استياء المجتمع من تركيز النظام الصحي والجهات الفاعلة الإنسانية على علاج الإيبولا بينما لا تزال أمراض أخرى كالحصبة تودي بحياة العديد من الناس، كما أنهم مستاؤون أيضاً من وجود القوى الأمنية في الاستجابة لتفشي الإيبولا. وقد أدى ذلك إلى تكرر الهجمات على مراكز علاج الإيبولا، بما فيها مركزين تابعين للمنظمة في كاتوا وبوتيمبو تعرّضا للاعتداء في فبراير/شباط 2019، ما دفعنا إلى اتخاذ قرار الانسحاب من هذه المراكز.

    كما أدت الاضطرابات مثل القتال بين الجيش والجماعات المسلحة في أوائل مايو/أيار 2019 وتجددها في نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول 2019 إلى تعليق أنشطة مكافحة الإيبولا عدة مرات.

    إن عدم الثقة والهجمات العنيفة ضد مرافق الاستجابة لمرض الإيبولا لا تظهر أي علامات على التراجع. خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني 2019، قتل مذيع راديو في لويمبا (مقاطعة إيتوري) لانخراطه في الاستجابة للإيبولا. شهد عام 2019 أكثر من 300 اعتداء على العاملين في مكافحة الإيبولا ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 70 آخرين.

    ولا تزال مستويات انعدام الأمن المرتفعة تعمل على عرقلة الجهود المبذولة للسيطرة على الوباء وتؤثر بشكل سلبي على منع تطوره: يسبب العنف امتناع الناس عن طلب الرعاية الصحية في مراكز علاج الإيبولا، ما يؤدي إلى زيادة احتمالية انتشار الفيروس في مختلف مكونات نظام الرعاية الصحية.

    هذا وأطلقت قوى الأمن الوطنية عملية عسكرية جديدة ضد المجموعات المسلحة في نهاية شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019 في بيني ثم انتقلت إلى مختلف أرجاء مقاطعة شمال كيفو. لقد أدت العمليات العسكرية المكثفة والاعتداءات العنيفة من قبل المجموعات المسلحة إلى نزوح الناس الذين فروا من العنف (ما يجعل تعقب انتقال فيروس الإيبولا أمراً أصعب)، بالإضافة إلى تظاهرات ضد الجيش والأمم المتحدة أو حتى ضد بعض العاملين في مكافحة الإيبولا.

    لقد أجبرنا على اتخاذ القرار الصعب بانسحابنا المؤقت من بياكاتو في مقاطعة إيتوري إثر تكرر الهجمات ضد العاملين الصحيين في مكافحة الإيبولا ومرافق الرعاية الصحية بين شهري نوفمبر/تشرين الثاني وديسمبر/كانون الأول. إلا أنّ وجود الجيش وقوى الأمن المسلحة في مرافق الرعاية الصحية في بياكاتو يخالف مبادئ أطباء بلا حدود بعدم إدخال السلاح إلى مرافقنا أو تدخل جهات ما بعملنا، ما دفعنا إلى الانسحاب الدائم من المنطقة.

    حالات الإيبولا في أوغندا
    في 11 يونيو/حزيران 2019، أعلنت وزارة الصحة في أوغندا ومنظمة الصحة العالمية عن تأكيد إصابة 3 أشخاص بالإيبولا في مقاطعة كاسيسي غربي أوغندا، الواقعة على الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية. كانت العائلة قد قطعت الحدود من الكونغو إلى أوغندا، ما جعلها الحالات العابرة للحدود الأولى خلال التفشي الحالي.

    وللأسف، توفي شخصان من الذين تأكدت إصابتهم، بينما أعيد الشخص الثالث إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية مع فردين آخرين من العائلة تبدو عليهما عوارض الإصابة.

    مضى منذ ذلك عدة أسابيع دون تسجيل حالات جديدة، إلّا أنّ وزارة الصحة في أوغندا أعلنت عن حالة جديدة في 29 أغسطس/آب 2019، وهي فتاة سافرت مع عائلتها من جمهورية الكونغو الديمقراطية. أدخلت إلى مركز علاج الإيبولا لكنها توفيت للأسف في اليوم التالي.

    لم تسجّل أوغندا أي حالات جديدة بعد ذلك.

    Decontamination activities in Kalunguta health zone, North Kivu province, DRC
    بعد زيارة العاملين الصحيين لمناطق خطر انتقال العدوى، يتم تعقيم البدلات الوقائية بمحاليل الكلور. التقطت هذه الصورة في شمال كيفو، جمهورية الكونغو الديمقراطية، في نوفمبر/تشرين الثان…© ALEXIS HUGUET
    الاستجابة للتفشي الحالي
    تترأس وزارة الصحة في جمهورية الكونغو الديمقراطية الاستجابة لتفشي الوباء وتلقى الدعم من منظمة الصحة العالمية.

    نعتقد بأنه لن يكون من الممكن إنهاء هذا التفشي إذا لم تكن هناك ثقة بين الاستجابة والأشخاص المتضررين بالتفشي، وينبغي على السلطات والعاملين المعنيين بالاستجابة الاستماع إلى احتياجات المجتمعات، واستعادة قدرة الأشخاص على اختيار ما يتعلق بإدارة صحتهم، وإشراك المجتمع في كل جوانب الاستجابة للإيبولا.

    تؤمن منظمة أطباء بلا حدود أن أنشطة مكافحة الإيبولا يجب أن تدمج في نظام الرعاية الصحية لتحسين وصول الناس إليها، وضمان فعالية النظام خلال تفشيات الإيبولا. تحمل هذه الخطوة أثاراً إيجابية، فمن جهة يمكن للطواقم الصحية تشخيص الحالات على وجه السرعة، ومن جهة أخرى فالناس يبحثون عن الرعاية الصحية في مرافق يعرفونها ويثقون بها.

    استجابة أطباء بلا حدود
    شاركت منظمة أطباء بلا حدود في الاستجابة لتفشي المرض، من خلال العمل مع وزارة الصحة، منذ تم الإعلان عن التفشي في 1 أغسطس/آب 2018.

    حتى شهر أكتوبر/تشرين الأول 2019، يعمل معنا أكثر من 820 موظفاً في برامج مكافحة الإيبولا في جمهورية الكونغو الديمقراطية.

    ندعم الاستجابة للإيبولا من خلال رعاية المرضى في مركزين لعلاج الإيبولا غوما وبيني بالتعاون مع وزارة الصحة المحلية. وقد سلّمنا مركزين آخرين لعلاج الإيبولا في بونيا وبياكاتو إلى وزارة الصحة في شهر ديسمبر/كانون الأول 2019.


    كما نواصل رعاية الحالات المشتبه إصابتها بالإيبولا، وندير مراكز العبور للمرضى المشتبه إصابتهم بالإيبولا، ودعم المرافق الصحية الموجودة عبر علاج الأمراض الشائعة وتحسين خدمات المياه والصرف الصحي، وتنفيذ وتعزيز أنشطة الفرز والوقاية من العدوى ومكافحتها.

    بالإضافة إلى ذلك، تعمل فرقنا على تنفيذ أنشطة التوعية الصحية والمشاركة المجتمعية في المناطق التي نعمل فيها. كما نعمل أيضًا على تعزيز نظام مراقبة الأمراض في المناطق العادية التي تكون ضمن نطاق مشروعنا، بما في ذلك في غوما.


    World Malaria Day 2018 in DRC
    أفريقيا
    جمهورية الكونغو الديمقراطيّة
    تعمل منظمة أطباء بلا حدود في جمهورية الكونغو الديمقرطية استجابةً للحالات الطارئة وتفشي الأوبئة، كما وتساعد الأشخاص الفارين من العنف والنزاع المسلّح.
    أنشطة أطباء بلا حدود لمكافحة الإيبولا
    شارك
    أنشطة أطباء بلا حدود الحالية في مقاطعات شمال كيفو وإيتوري وجنوب كيفو:‏
    غوما – مقاطعة شمال كيفو
    تقدم منظمة أطباء بلا حدود الرعاية الطبية للحالات المشتبه إصابتها والمؤكدة في مركز علاج الإيبولا في مونيغي على أطراف غوما. وقد تم إدخال أكثر من 750 مريض منذ فبراير/شباط 2019.
    نقوم بتلقيح الأشخاص الذين وافقوا على المشاركة في الدراسة التجريبية للقاح الذي تصنّعه شركة جونسون آند جونسون
    نقدم الدعم في مجال التأهب لحالات الطوارئ من خلال تعزيز نظام المراقبة الوبائية وضمان وجود قدرات كافية لعزل الحالات المشتبه إصابتها.
    توفر فرقنا أنشطة التوعية الصحية والمشاركة المجتمعية في  منطقة غوما والمناطق المحيطة بها
    نقدم خدمات الرعاية الصحية الأساسية المجانية للاحتياجات غير المرتبطة بالإصابة بفيروس إيبولا، بما في ذلك علاج الملاريا والإسهال والتهابات المسالك البولية والجهاز التنفسي
    بيني والمناطق المحيطة بها – مقاطعة شمال كيفو
    تقوم فرقنا بإدارة مركز لعلاج الإيبولا في بيني بسعة 20 سريراً وتعمل على فرز المرضى المشتبه إصابتهم بالإيبولا في 3 مراكز صحية
    توفير تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في مناطق لوبيرو وبيني
    نقدم الرعاية الطبية للحالات المشتبه إصابتها في مراكز العزل بانتظار نتائج الفحوصات
    تقوم فرقنا بأنشطة التوعية الصحية والمشاركة المجتمعية
    ندعم قدرة السكان على الحصول على خدمات الرعاية الصحية غير المرتبطة بالإيبولا في عدة مستشفيات ومراكز صحية في لوبيرو وبيني
    مابالاكو – مقاطعة شمال كيفو
    ندعم 4 مراكز صحية في احتياجاتها غير المرتبطة بالإيبولا، بما فيها توفير خدمات الرعاية الصحية الأساسية والمتخصصة (التي تشمل الرعاية الطارئة والأعمال المخبرية)
    نعمل على تحسين نظم المياه والصرف الصحي
    تقوم فرقنا بأنشطة التوعية الصحية والمشاركة المجتمعية
    بونيا والمناطق المحيطة بها – مقاطعة إيتوري
    نتخذ تدابير للوقاية من العدوى ومكافحتها في 6 مراكز صحية، بما في ذلك في مناطق كوماندا وروامبارا ومستشفى بونيا العام
    تقوم فرقنا بأنشطة التوعية الصحية والمشاركة المجتمعية
    مايوانو/سومي – مقاطعة إيتوري
    ندير مركزاً بسعة 12 سريراً لعبور المرضى المشتبه إصابتهم بالإيبولا في مايوانو، ووحدة عزل المرضى المشتبه إصابتهم بسعة سرير واحد في سومي
    نوفر الرعاية الصحية الأساسية في 4 مراكز صحية
    نوفر تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها في المراكز الصحية
    تقوم فرقنا بأنشطة التوعية الصحية والمشاركة المجتمعية
    ممباسا – مقاطعة إيتوري
    ندير مراكز الرعاية الصحية الأساسية ووحدات عبور المرضى في بيناسيه وسلامة
    ندير نظام المراقبة الوبائية في نقطة بيناسيه الصحية
    ننفذ أنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها في المجتمع المحلي في 12 مركزاً صحياً
    بوكافو – مقاطعة جنوب كيفو
    ندير مركزاً لعبور الأشخاص المشتبه إصابتهم بالإيبولا بسعة 8 أسرّة يمكن تحويله إلى مركز علاج للإيبولا عند الحاجة
    ننفذ أنشطة الوقاية من العدوى ومكافحتها في 5 مرافق
    التلقيح ضد الإيبولا
    ما لم يتوفّر في تفشي الإيبولا في غرب إفريقيا بين عامي 2014 و2016 هو لقاح ضدّ الإيبولا. واليوم، يتوفّر أمام الاستجابة لتفشي الإيبولا لقاحين لا يزالان تحت الفترة التجريبية ولم تتم الموافقة عليهما بعد، إلّا أنّ نتائجهما مبشّرة ولذا يتم استعمالهما في التفشي الحاليّ للتحصين ضد الإيبولا.

    اللقاح الأول تصنّعه شركة ميرك، وهو يعطى للأشخاص الذين تعرّضوا لمرضى تأكدت إصابتهم بالإيبولا (أي حالات الاتصال مع الفيروس من الدرجة الأولى) والأشخاص الذين تعرّضوا لهؤلاء الآخرين (أي حالات الاتصال مع الفيروس من الدرجة الثانية). ومن خلال هذه الاستراتيجية التي تسمّى استراتيجية الحلقة، تم تلقيح أكثر من 230 ألف شخص حتى نهاية سبتمبر/أيلول 2019.

    أما اللقاح الثاني الذي تصنّعه شركة جونسون آند جونسون، فقد بدأت فرق أطباء بلا حدود بإعطائه للأشخاص الذين وافقوا على المشاركة في الدراسة التجريبية عقب إعلان وزارة الصحة عن خطتها باستعماله.لكنّ عملية التلقيح تواجه عدداً من التحديات في ظلّ الوضع الراهن:

    لقاح شركة ميرك يجب أن يخزّن في حرارة -60 درجة مئوية، إلّا أنّ المناطق التي سيستخدم فيها هي مناطق نائية تفتقر إلى البنى التحتية المناسبة
    شركة جونسون آند جونسون يجب أن يعطى على جرعتين يفصل بينهما 56 يوماُ، ما يتطلّب متابعة الأشخاص في ظروف لا تجعل من ذلك ممكنناً
    إنّ تحديد حالات الاتصال بالفيروس من الدرجة الأولى والثانية أمر بالغ الصعوبة في ظلّ عدم القدرة على المتابعة مع 75 بالمئة منهم
    سياسة منظمة الصحة العالمية حول إدارة مخزون اللقاح وأهلية الأشخاص بتلقيه خالية من الشفافية، إذ أنّ عدد من العاملين الصحيين ضمن الاستجابة للإيبولا لم يتلقوا اللقاح بالرغم من أنهم يجب أن يكونوا أولى المؤهلين خلال عملية التلقيح
    طالبنا بتعديل استراتيجية التلقيح لتصبح عملية التلقيح تعتمد على التمركز الجغرافي بدلاً من استراتيجية الحلقة التي لم تحقق أقصى النتائج.

    الاستجابة لتفشي مرض الإيبولا
    ارسال فرق طبيّة بعد تأكيد اصابة بالإيبولا
    12 مايو/أيار 2017

    تفشي الايبولا في الكونغو الديمقراطيّة
    إثر انتشار وباء الإيبولا في شمال كيفو،منظمة أطباء بلا حدود تفتتح مركزَ علاجٍ في مانجينا
    تحديث حول مشروع 17 أغسطس/آب 2018
    إثر انتشار وباء الإيبولا في شمال كيفو،منظمة أطباء بلا حدود تفتتح مركزَ علاجٍ في مانجينا

    تفشي الايبولا في الكونغو الديمقراطيّة الاستجابة لتفشي مرض الإيبولا الأمراض المعدية والأوبئة جمهورية الكونغو الديمقراطيّة
    اتخذت منظمة أطباء بلا حدود خطوة جديدة في سياق استجابتها لتفشي وباء الإيبولا الحالي في شمال كيفو، في جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث افتتحت المنظمة مركزَ علاجٍ يوم الثلاثاء الموافق 14 آب\أغسطس في مانجينا، وهي بلدة صغيرة تمثّل بؤرة تفشي الوباء. وتم نقل جميع المرضى من وحدة العزل التي كانت تعمل بها منظمة أطباء بلا حدود لتحسين السلامة البيولوجية، إلى اثنتي عشرة خيمة تابعة لمركز علاج وباء الإيبولا الجديد. كما استقبل المركز ما مجموعه 37 مريضاً ممن يتلقون الرعاية السريرية – وقد تم تأكيد إصابة 31 منهم بالفيروس عن طريق الفحوص المختبرية، في حين تم تصنيف باقي الحالات كحالات مشتبه بها.


    وقال منسق برامج الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، جوينولا سيروكس، "يوجد عدد من زملائنا في النظام الصحي الكونغولي في المنطقة، فهم كانوا أول من استجاب للوباء وتعرّض بعضهم للفيروس".
    ووفقًا لوزارة الصحة، فقد قتل الفيروس 41 شخصًا حتى الآن.





    Ebola Treatment Centre (ETC) in Bikoro
    أزمات إنسانيّة تحت المجهر
    تفشي الايبولا في الكونغو الديمقراطيّة
    بدأ التفشي الحاليّ شمال شرقيّ البلاد وبالتحديد في مقاطعة شمال كيفو، ثم انتقل مركز الوباء إلى بيني في مقاطعة إيتوري. تسجّل بذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشي الإيبولا العاشر خلال 40 عاماً، وفي ظلّ تزايد عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالوباء، يصبح هذا التفشي هو الأكبر في تاريخ البلاد. إنّ التفشي الحاليّ أيضاً هو الثالث بعد تفشي الوباء في غرب إفريقيا عام 2016، وبعد مضي أقلّ من شهر على إعلان انتهاء التفشي السابق في مقاطعة إكواتور الذي كان مركزه مبانداكا، وشهد 38 حالة مؤكدة و14 حالة وفاة.
    وبالإضافة إلى تلبية الأولويات المحددة في خطة الاستجابة الشاملة للجهات الصحية، فإن منظمة أطباء بلا حدود فاعلة في دعم البنية التحتية الصحية المحلية. ففي مقاطعة إيتوري، يعمل فريق منظمة أطباء بلا حدود على الطريق بين مامبسا و ميكيك، على الحدود مع شمال كيفو، ويزور الفريق المراكز الصحية لإنشاء غرف العزل في حالة الحاجة إليها، والاضطلاع بأنشطة المراقبة والعمل مع العاملين في مجال الصحة المجتمعية لرفع مستوى الوعي حول وباء الايبولا. كما يجري تعزيز بروتوكولات الوقاية من العدوى والسيطرة عليها لضمان استمرارية الرعاية للمرضى غير المصابين بفيروس الإيبولا – وهو أحد الركائز الأساسية للاستجابة للوباء.

    وللسبب نفسه، تعمل المنظمة على إبقاء العديد من المشاريع القائمة التي تنفذها في المنطقة، آمنة من خطر التلوث، وبالتالي الاستمرار في توفير الخدمات الطبية الضرورية جدًا.

    وتنفذ وزارة الصحة حالياً برنامج التطعيم المدعوم من منظمة الصحة العالمية في المنطقة الأكثر تضررًا من تفشي الوباء. وحتى اللحظة تم تحديد ما يقرب من 1,200 شخص خالطوا مصابين بالمرض، وفقًا لوزارة الصحة.


    وتعتبر شمال كيفو، وهي المنطقة التي تم الإعلان عن تفشي المرض فيها في 1 آب\أغسطس، واحدة من أكثر المناطق غير المستقرة في المنطقة. إذ أدى النزاع المستمر والتدخل العسكري المكثف إلى عدد كبير من حالات النزوح، مما أدى إلى تفاقم المشكلة المزمنة المتمثلة في محدودية إمكانية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. ويمكن أن تحدث تحركات للسكان على نطاقات واسعة بشكل مفاجئ كأحد ردود الفعل على أعمال العنف. وتشكّل هذه العوامل تأثيراً كبيراً على الاستجابة الإنسانية. كما تؤثر على الأنشطة المرتبطة بالحالات الحرجة، والتي تتطلب عادة القدرة على الوصول إلى المواقع النائية، مثل: تتبع المخالطين، وأنشطة التواصل المجتمعي، والمراقبة، والتحقق في حالات التي تشكل خطراً، والتطعيم، وتعزيز الصحة، حيث سيتأثر جميعها بشكل حتمي بالقيود العملية التي تفرضها أعمال العنف.


    تفشي الايبولا في الكونغو الديمقراطيّة
    شمال كيفو:أطباء بلا حدود تعالج 65 مصاباً بفيروس الإيبولا في الشهر الأوّل
    تحديث حول مشروع 10 سبتمبر/أيلول 2018
    شمال كيفو: أطباء بلا حدود تعالج 65 مصاباً بفيروس الإيبولا في الشهر الأوّل

    الاستجابة لتفشي مرض الإيبولا تفشي الايبولا في الكونغو الديمقراطيّة الأمراض المعدية والأوبئة جمهورية الكونغو الديمقراطيّة
    عالجت منظمة أطباء بلا حدود الطبية الإنسانية الدولية 65 مصاباً تأكّدت إصابتهم بفيروسالإيبولا خلال الشهر الأوّل من تدخّلها فيشمال كيفو.ويشكّل هذا الرقم أكثر من 80 بالمئة من العدد الإجمالي للمرضى المصابين الذين تلقّوا العلاج في مراكز علاج الإيبولا حتّى الآن. وكان 29 مريضاً قد تعافوا وعادوا إلى عائلاتهم بينما لا يزال ثلاثة مرضى يتلقون العلاج من بين المرضى الذين تأكّدت إصابتهم وتلقّوا العلاج في مركز مانغينالعلاج الإيبولا.

    وفي هذا السياق تقول بيرانجير غيه، منسّقة أطباء بلا حدود للطوارئ في بيني: "نحن في مرحلةٍ حاسمة من مراحل الوباء، وقد انخفض عدد المرضى في مراكز العلاج بشكلٍ ملحوظ، ولكنّنا شهدنا ظهور حالاتٍ جديدة من سلالات مختلفة في الأيام الماضية. ويجب أن نستمرّ في العمل مع المجتمع المحليّ لبناء الثقة وضمان العزل وإجراء الاختبارات الفورية لكلّ شخصٍ يعاني من أعراض الإيبولا، فلا يمكننا الجلوس وانتظار الإعلان عن انتهاءالوباء".


    تمّ الإعلان عن أوّل إصابة بفيروس الإيبولا في ولاية شمال كيفوعشيّة الأوّل من أغسطس/آب، وهو ما دفع فرق أطباء بلا حدود العاملة في أحد مستشفياتلوبيرو إلى الذهاب إلى مانغينا حيث تفشّى الوباء. وبدأت الفرق استجابتها الفورية لانتشار الفيروس بالتعاون مع وزارة الصحة الكونغولية. وشهدت الأيام التالية وصول فريق من خبراء أطباء بلا حدود من مختلف مناطق جمهورية الكونغو الديمقراطية وأرجاء العالم للمساعدة في تدريب الطاقم المحليّ والعمل معهم جنباً إلى جنب لرعاية المرضى والوقاية من انتشار الوباء.

    وتقول بيشنتكامافو، وهي ممرّضة خبيرة من فريق الطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في الكونغو، والتي وصلت إلى الموقع في 3 أغسطس/آب: "كنّا نعرف أنّ علينا التصرّف بسرعة بعد أن شهدنا الاكتظاظ الذي يعاني منه المركز الصحيّ المحليّ في مانغينا عند وصولنا. كما كان بعض أفراد الطاقم الصحي مرضى، وعدد المصابين بالفيروس يزداد كلّ يوم. كان الطاقم الصحيّ يبذل كلّ جهده ولكنّ الجميع كانوا محشورين في جناحٍ واحدٍ في المستشفى، وكان علينا التصرّف بسرعة لتحسين وضع كلٍّ من المرضى وأفراد الطاقم".


    تفشي الايبولا في شمال كيفو
    عالجت منظمة أطباء بلا حدود 65 مصاباً تأكّدت إصابتهم بفيروس الإيبولا خلال الشهر الأوّل من تدخّلها في شمال كيفو.ويشكّل هذا الرقم أكثر من 80 بالمئة من العدد الإجمالي للمرضى المصابين الذين تلقّوا العلاج في مراكز علاج الإيبولا حتّى الآن. وكان 29 مريضاً قد تعافوا وعادوا إلى عائلاتهم بينما لا يزال ثلاثة مرضى يتلقون العلاج من بين المرضى الذين تأكّدت إصابتهم وتلقّوا العلاج في مركز مانغينالعلاج الإيبولا.
    شارك
    وتقول بيشنتكامافو، وهي ممرّضة خبيرة من فريق الطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في الكونغو، والتي وصلت إلى الموقع في 3 أغسطس/آب: "كنّا نعرف أنّ علينا التصرّف بسرعة بعد أن شهدنا الاكتظاظ الذي يعاني منه المركز الصحيّ المحليّ في مانغينا عند وصولنا. كما كان بعض أفراد الطاقم الصحي مرضى، وعدد المصابين بالفيروس يزداد كلّ يوم. كان الطاقم الصحيّ يبذل كلّ جهده ولكنّ الجميع كانوا محشورين في جناحٍ واحدٍ في المستشفى، وكان علينا التصرّف بسرعة لتحسين وضع كلٍّ من المرضى وأفراد الطاقم".



    بحلول 6 أغسطس/آب كانت منظمة أطباء بلا حدود قد قامت بتحسين سلامة وحدة العزل لحالات الإصابة المؤكّدة والمحتملة في جناح مركز مانغينا الصحي، وقامت بتأسيس جناحٍ آخر فيمستشفى الإحالة العام في بيني، كما بدأ فريق المنظمة بتأسيس مركز علاجٍ في مانغينا، وتمّ افتتاح هذا المركز في 14 أغسطس/آب بسعة 68 سريراً، مع إمكانيةزيادتها عند الحاجة إلى 74 سريراً. وشهد ذلك اليوم إحالة 37 مريضاً من جناح العزل في مركز مانغينا إلى مركز علاج الإيبولا. كما أكملت المنظمة بناء جناح العزل في بيني وتسليمه إلى وزارة الصحة التي قامت بتسليم إدارته إلى منظمة غير حكومية أخرى.

    وتضيف بيشنت: "ركّزنا على رعاية المرضى بينما قام فريقنا المختص باللوجستياتوالماء والصرف الصحي بالعمل على مدار الساعة لإكمال مركز العلاج لتقديم الرعاية للمرضى بطريقةٍ آمنة. لقد كان عملاً مذهلاً، وقمنا بزيارة الموقع بعد يومٍ من إتمام العمل لنرى مرفقاً مختلفاً تماماً".

    قامت منظمة أطباء بلا حدود أيضاً في 28 أغسطس/آب بإنشاء وافتتاح مركزٍانتقالي بسعة 7 أسرّة في ماكيكي (على الحدود بين إيتوري وشمال كيفو) استجابةً لظهور عددٍ من الإصابات في تلك المنطقة وممانعة أهالي المجتمع المحليّ تحويل المصابين إلى مانغينا كإجراءٍ مؤقّت بينما تقوم منظماتٌ أخرى ببناء مركزٍ خاصّ لعلاج الإيبولا. وأصبح بالإمكان عزل المرضى المحتملين وإجراء الاختبارات اللازمة قرب منازلهم ثمّنقلهم برّاً إلى أحد مراكز العلاج في حال تأكّدت إصابتهم بالفيروس.

    استطاعت منظمة أطباء بلا حدود خلال مجريات هذا الوباء أن تقدّم أنواعاً جديدة من العلاجات للمصابين بفيروس الإيبولا بموجب بروتوكول إتاحة الاستخدام بدافع الرحمة. ويتمّ تقديم أنواع العلاج هذه بناءً على موافقةواعية من المريض (أو عائلته إذا كان صغير السنّ أو شديد المرض)، وهي تُقدّم إلى جانب الرعاية الداعمة التي تمنحها المنظمة لجميع مرضى الإيبولا (الإماهة وعلاج أعراض الإيبولا مثل الإسهال والتقيّؤ).  


    كان بعض أفراد الطاقم الصحي مرضى، وعدد المصابين بالفيروس يزداد كلّ يوم. كان الطاقم الصحيّ يبذل كلّ جهده ولكنّ الجميع كانوا محشورين في جناحٍ واحدٍ في المستشفى
    بيشنتكامافو، ممرّضة خبيرة من فريق الطوارئ التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في الكونغو
    شارك
    وتقول بيشنت: "نشعر بارتياحٍ كبير لأنّنا أصبحنا قادرين على منح المرضى ما يتجاوز الرعاية الداعمة. وبحسب الإحصاءات فإنّ نسبة نجاة مرضى الإيبولالم تكن تتجاوز 50 بالمئة، وهو أمرٌ مدمّرٌ ومرعب للعائلات والمجتمع".

    إلى جانب عملها داخل مراكز علاج الإيبولا، تقوم فرق أطباء بلا حدود في بيني ومانغينا إضافةً إلى إيتوري،الواقعة بين مامباساوماكيكي (على الحدود مع شمال كيفو) بزيارة المراكز الصحية، وتدريب الطواقم على أسلوب الفرز الصحيح للمصابينالمحتملين، وتتبرّع بمواد الحماية الرئيسية إضافةً إلى تأسيس مناطق العزل التي يتمّ فيها رعاية المرضى المحتملين بأمان ريثما تصل سيارات الإسعاف. كما تقوم هذه الفرق بتطهير المراكز الصحية التي شهدت حالات إصابة مؤكّدة بالفيروس في بيني ومانغينا.

    وتختم بيرانجير غيه بالقول: "من المحزن أنّنا شهدنا وفاة 17 عاملاً صحيّاً على الأقلّ بسبب إصابتهم بفيروس الإيبولا خلال هذا التفشي. ولذلك فإنّ الطاقم الذي يقوم برعاية المصابين بأمراضٍ مثل الملاريا أو الالتهاب الرئوي، أو يساعد في عمليات الولادة يجب أن يحصل على الحماية عبر تطبيق النظام الملائم لفرز المرضى من خلال تحديد وعزل المرضى المشتبه بإصابتهم بفيروس الإيبولا قبل إدخالهم إلى المستشفى. وسيؤدّي هذا الإجراء إلى حمايةالطاقم الصحيّ والمرضى أيضاً، وسيمنع تحوّل المراكز الصحية إلى مراكز لنشر الفيروس".

    حصلت منظمة أطباء بلا حدود مؤخّراً على موافقةٍ لتنفيذ حملة تلقيح للعاملين على الخطوط الأماميةعلى المحور الواصل بين ماكيكيوبياكاتو.



    Ebola Treatment Centre (ETC) in Bikoro
    أزمات إنسانيّة تحت المجهر
    تفشي الايبولا في الكونغو الديمقراطيّة
    بدأ التفشي الحاليّ شمال شرقيّ البلاد وبالتحديد في مقاطعة شمال كيفو، ثم انتقل مركز الوباء إلى بيني في مقاطعة إيتوري. تسجّل بذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية تفشي الإيبولا العاشر خلال 40 عاماً، وفي ظلّ تزايد عدد الحالات المؤكدة إصابتها بالوباء، يصبح هذا التفشي هو الأكبر في تاريخ البلاد. إنّ التفشي الحاليّ أيضاً هو الثالث بعد تفشي الوباء في غرب إفريقيا عام 2016، وبعد مضي أقلّ من شهر على إعلان انتهاء التفشي السابق في مقاطعة إكواتور الذي كان مركزه مبانداكا، وشهد 38 حالة مؤكدة و14 حالة وفاة.
    يسمح بروتوكول الاستخدام الطارئ المراقَب للتدخّلات غير المسجلة وغير المجرّبة (MEURI) بتقديم الأدوية الجديدة غير المسجّلة للمرضى المتأثّرين بتفشّي الأمراض المميتة مثل الإيبولا لمنحهم فرصةً أفضلفي النجاة. وتتوفّر حالياً خمسة أنواع من هذه الأدوية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وهي: فافيبيرافير، وريمديسيفير(GS5734)، وآر إي جي إن 3470-3471-3479 (REGN3470-3471-3479)، وزيماب (ZMapp) وإم إيه بي 114(mAb114). ويتمّ اتخاذ القرار حول الدواء الأفضل لكلّ مريض من قبل فريقٍ مشترك من الأطباء المعالجين من منظمة أطباء بلا حدود، ومنظمة الصحة العالمية، والمعهد الدولي للأبحاث الطبية الحيوية ووزارة الصحة الكونغولية.


    الاستجابة لتفشي مرض الإيبولا
    ارسال فرق طبيّة بعد تأكيد اصابة بالإيبولا
    متاح أيضا باللغة

    الاستجابة لتفشي مرض الإيبولا الأمراض المعدية والأوبئة جمهورية الكونغو الديمقراطيّة
    تم تأكيد حالة إيبولا واحدة من قبل منظمة الصحة العالمية في منطقة ليتاكي الصحية من محافظة باس أويلي في شمال جمهورية الكونغو الديمقراطية. ويتم حالية فحص ما مجموعه تسع حالات من بينها ثلاث وفيات. ويوم السبت 13 مايو/أيار، وبالتنسيق مع وزارة الصحة، سترسل منظمة أطباء بلا حدود فريقاً مؤلفاً من 14 شخصاً إلى ليتاكي بهدف إطلاق استجابة طوارئ، إضافة إلى فريق من عشرة أشخاص من وزارة الصحة.

    سيتألف الفريق من أطباء وممرضين ولوجستيين وأخصائيين في المياه والصرف الصحي ومسؤولي التوعية الصحية وأخصائي واحد في علم الأوبئة. وبالإضافة إلى المنظمات الموجودة أصلاً في المنطقة، سيقوم فريق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود بتقييم للوضع وقد يجهّز مركزاً لعلاج الإيوبلا ويساعد في تقديم الرعاية إلى أولئك المشتبه بإصابتهم أو الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس.

    وإذا لزم الأمر، قد تساعد منظمة أطباء بلا حدود المراكز الصحية المحلية في عملية فرز المرضى وإحالة المرضى المشتبه بإصابتهم بوباء الإيبولا، وتطبيق نظام للمراقبة المتنقلة وضمان تطبيق إجراءات النظافة المطلوبة من أجل إيقاف انتشار الفيروس في المنطقة المتأثرة.

    كما سيتم إرسال 15 طناً من الإمدادات الطبية واللوجستية عبر طائرة شحن من كينشاسا للسماح للفريق بالبدء فوراً بالاستجابة.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://ayat.mam9.com
    Admin
    Admin
    Admin


    عدد المساهمات : 8149
    نقاط : 19367
    تاريخ التسجيل : 14/11/2011

        تفشي مرض الإيبولا  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: تفشي مرض الإيبولا        تفشي مرض الإيبولا  Emptyالأحد مارس 08, 2020 8:43 pm



    مرض فيروس الإيبولا Ebola Virus Disease والمدعو اختصاراً (EVD)، عبارة عن مرض نادر وفتاك إذا لم يكتشف ويعالج في مراحله المبكرة.

    يحدث هذا المرض نتيجة الإصابة بفيروس من عائلة الفيروسات الخيطية (Filoviridae) ويسمى هذا الفيروس "ايبولا فيروس".

    هناك خمسة أنواع من هذا الفيروس، سميت وفقا لمكان اكتشافه، فيما تعد ثلاثة من هذه الأنواع مسؤولة عن تفشي الفيروس في قارة إفريقيا. حيث اكتشف هذا المرض لأول مرة في عام 1976م في منطقتين في وسط إفريقيا وبشكل متزامن؛ إحداها نزارا (Nzara) - جنوب السودان والثانية في يامبوكو (Yambuku) في جمهورية الكونغو الديموقراطية، ولقد ظهر في قرية قريبة من نهر يدعى إيبولا (Ebola River) في الكونغو فنسب اسم المرض إلى هذا النهر.


    يتفشى المرض حاليا في مناطق في غرب قارة إفريقيا، حيث ينتشر حاليا في مجموعة من البلدان ذات الأنظمة الصحية الهشة والبنى التحتية الضعيفة مثل غينيا، ليبيريا وسيراليون.

    ينتقل فيروس إيبولا بين البشر من خلال التماس المباشر مع سوائل الجسم، كالدم والإفرازات الأخرى مثل (اللعاب، البول، البراز، السائل المنوي والإفرازات المهبلية) للشخص المصاب.

    تأتي أعراض الإصابة على شكل حمى، ضعف جسدي، آلام عضلية، ألم في الرأس والتهاب في الحلق. ومن ثم يتلوها مجموعة من الأعراض المتقدمة كالإسهال والتقيؤ والطفح الجلدي، بالإضافة لآلام في المعدة. ولا يوجد له علاج نهائي آمن وفعّال حتى اللحظة، فيما لا زالت بعض الأدوية في مراحل تجريبية، بلغ عدد الإصابات الكليّة بهذا الفيروس ما يزيد عن 28 ألف حالة (حتى منتصف شهر فبراير من عام 2016)، حيث وثقت هذه الإصابات من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO).


    أحدث الإحصائيات المتعلقة بمرض إيبولا
    مرض فيروس إيبولا مميت في 50-90% من الحالات في مناطق غرب أفريقيا حيث الأنظمة الصحية الهشة. ولذلك فإن المرضى الذين يتلقون عناية طبية باكرة لديهم فرصة أكبر في الشفاء. فلو استعرضنا نسبة الوفيات بمرض فيروس الإيبولا في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا حيث الرعاية الصحية الجيدة سنجدها تنخفض لنحو 18.5% فقط من مجمل المرضى المصابين بالفيروس.

    منذ آذار/ مارس عام 2014، شهد غرب أفريقيا أكبر تفش لمرض الإيبولا في التاريخ، مع العديد من البلدان المتضررة. ورداً على تفشي المرض، تم تنشيط مركز عمليات الطوارئ لتنسيق أنشطة المساعدة والمراقبة التقنية مع وكالات دولية وأخرى تابعة للحكومة الأمريكية، ومنظمة الصحة العالمية.

    كما نشرت CDC)) فرق من خبراء الصحة العامة في غرب إفريقيا. وقد تمت السيطرة على الانتقال واسع النطاق لفيروس إيبولا في غرب أفريقيا، على الرغم من أن حالات إضافية ما زالت تسجل بشكل متقطع. وقد أشار آخر تحديث فيما يتعلق بعدد الحالات بتاريخ 17/02/2016 والصادر عن منظمة الصحة العالمية (WHO) بالتالي:

    عدد الحالات الكلية المصابة بالمرض حتى تاريخه: 28,639 حالة.
    عدد الحالات المؤكدة مخبريا حتى تاريخه: 15,251 حالة.
    عدد الوفيات الكلية حتى تاريخه: 11,316 حالة وفاة
    وقد احتلت جمهورية سيراليون المركز الأول فيما يتعلق بعدد الحالات الكلية المصابة بالفيروس حيث بلغت 14122 إصابة، وبلغ عدد الوفيات الكلي فيها 3955 حالة وفاة، بينما احتلت ليبيريا الصدارة بعدد الوفيات بهذا المرض حيث بلغت الوفيات 4809 حالة من أصل 10675 إصابة، وكل ذلك وفقا لإحصاءات صدرت عن منظمة الصحة العالمية.


    أعراض مرض فيروس الإيبولا
    تبدأ أعراض المرض بالظهور بعد فترة الحضانة (المدة بين فترة الإصابة بالمرض وبداية ظهور الأعراض) على شكل:

    حمى
    ألم رأس شديد
    ضعف جسدي
    آلام عضلية
    ألم في الرأس
    التهاب في الحلق.
    ومن ثم يتلوها أعراض كالإسهال والتقيؤ وطفح جلدي وألم في البطن (المعدة) ونقص في الشهية.

    ويمكن أن يعاني بعض المرضى من احمرار في العيون وطفح جلدي وصعوبة في التنفس والبلع، ونزيف داخلي وخارجي (مثال على ذلك: نزيف خارجي بسيط – أي نزف من اللثة، الأنف أو الأذن ونزيف داخلي يظهر عادة على شكل دم في البراز)، وفي حال تطور المرض إلى مراحل متقدمة، فإنه قد يدخل المصاب في غيبوبة قد تودي بحياته.

    وتتراوح فترة حضانة فيروس الإيبولا بين يومين إلى واحد وعشرين يوماً، ولكن في المتوسط فإن أعراض هذا المرض تحتاج ما بين ثمان إلى عشرة أيام فقط للظهور، ويعتبر الإنسان المصاب بالمرض غير معدٍ حتى تتطور أو تظهر لديه أعراض المرض، وذلك وفقا لمعلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية (WHO) بخصوص المرض.

    حيث "أن الفيروس لا يستطيع أن ينتقل من شخص مصاب إلى شخص سليم ما لم تبدأ الأعراض بالظهور "وذلك وفقاً لمراكز السيطرة والوقاية من الأمراض (Centers for Disease Control and Prevention - CDC)، وهي مراكز تابعة لوزارة الصحة والخدمات البشرية الأمريكية.

    ومن الضروري الإشارة إلى تشابه بعض أعراض المرض وأعراض أمراض معروفة أخرى مثل: الملاريا (Malaria) و الحمى التيفية (Typhoid Fever)، والتي تمتلك أعراض مشابهة في مراحلها المبكرة، ولذلك فإن التقييم الطبي الصحيح والباكر ضروري من أجل إجراء التشخيص التفريقي (وهو التشخيص الذي يميز بين أمراض تتشابه بنفس الأعراض) وذلك لوصف العلاج المناسب.

    ولذلك فمن الضروري، وفي حال الشعور بأعراض مشابهة وبخاصة لو تزامنت مع زيارة لأحد الدول الإفريقية المعروفة بانتشار المرض مثل: غينيا وليبيريا، التزام المنزل والاتصال بالطبيب أو مراكز العناية الصحية في بلدك للتأكد من عدم الإصابة بهذا المرض، ولتلقي العلاج باكرا في حال الإصابة لا قدر الله

    أسباب وعوامل خطر مرض فيروس الإيبولا
    طرق انتشار مرض الإيبولا
    يُعتقد أن الخفافيش من فصيلة بتيروبوديداي (Pteropodidae) هي المضيف الطبيعي لفيروس الإيبولا.

    كما انتقل هذا الفيروس بداية إلى الإنسان عن طريق عدوى من حيوانات برية مصابة من خلال التماس المباشر مع دمها أو مفرزاتها أو عن طريق تناول لحومها، ومن هذه الحيوانات: القرود والشمبانزي وظباء الغابة في الغابات الماطرة. ومن ثم أخذ الفيروس بالانتقال من إنسان إلى آخر عن طريق الاتصال المباشر؛ بدم وسوائل الشخص المصاب.

    كما أصيب العديد من طواقم الرعاية الصحية وذوي المصابين بهذا المرض أثناء الاعتناء بهم، إما عن طريق الاتصال المباشر بجسم المريض أو عن طريق تنظيف سوائل جسمه، ومن الممكن انتقال الفيروس عن طريق أدوات المريض أيضا مثل: الثياب والحقن التي تكون ملوثة بهذه السوائل.

    كما ينتقل هذا الفيروس من خلال التماس مع الجروح والأنسجة المخاطية المصابة مثل: الجلد، العيون، الأنف، الفم. أما بالنسبة لحليب الثدي فقد تم عزل فيروس الإيبولا من حليب الأم بعد 15 يوم من بداية المرض، ووجد أن الفيروس يبقى في حليب الأم حتى بعد تعافيها من المرض. وبالتالي فإنه يجب على الأم المصابة الامتناع عن إرضاع طفلها في حال وجود مصدر آخر للغذاء.

    ومن المهم معرفة أن هذا الفيروس لا ينتقل عن طريق الهواء أو الطعام أو الماء. كما أوصت البحوث المبدئية من قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز السيطرة على الأمراض (CDC) بالتخلص من النفايات السائلة الملوثة بفيروس إيبولا في مياه الصرف الصحي أو أنظمة المعالجة دون تعقيم، كما أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون في جامعة بيتسبرغ (The University of Pittsburgh) ونشرت بتاريخ 27 آب/أغسطس عام 2015 "أن فيروس إيبولا يمكن أن يبقى في مياه الصرف الصحي بتراكيز معتبرة (قابلة للكشف) ولمدة 8 أيام". حيث أنه لم يكن متوقعاً أن يبقى الفيروس على قيد الحياة في مياه الصرف الصحي قبل ذلك. وليس هناك دليل على أن البعوض أو الحشرات الأخرى ممكن أن تنقل هذا الفيروس. فيما الإنسان المصاب مصدراً للعدوى طالما أن الفيروس موجود في دمه أو إفرازاته.

    هل ينتقل فيروس إيبولا عن طريق الاتصال الجنسي؟
    تم عزل فيروس الإيبولا في السائل المنوي والسوائل المهبلية لعدد من المصابين بهذا الفيروس والذين تعافوا منه، ولذلك فمن الممكن أن ينتقل هذا الفيروس عن طريق الاتصال الجنسي.

    حيث أن القيام بعلاقة جنسية مع المرضى المصابين بدون استخدام وسائل وقائية يمكن أن يسبب العدوى. (تشير دراسات حديثة إلى إمكانية بقاء الفيروس في السائل المنوي للذكر المصاب لعدة أشهر حتى بعد التعافي من المرض).

    ولكن لا زالت هناك حاجة إلى المزيد من البيانات والأبحاث فيما يتعلق بانتقال العدوى عن طريق الاتصال الجنسي، لذا فقد أصدرت منظمة الصحة العالمية مجموعة من التعليمات الوقائية بالخصوص نوجزها بالنقاط التالية:

    يجب على كل المرضى الناجين من الفيروس وأزواجهم أن يتلقوا مشورة طبية لضمان ممارسة جنسية آمنة حتى يصبح السائل المنوي خاليا من الفيروس بعد إجراء اختبارين متتالين. حيث أنه يجب أن تتم الممارسة الجنسية خلال هذه الفترة من خلال وسائل حماية خاصة مثل الواقي الذكري (Condoms).
    يجب على الذكور الناجين من الفيروس أن يقوموا بإجراء فحص للسائل المنوي بعد 3 أشهر من بداية المرض وبعدها؛ إذا كان الاختبار إيجابيا يجب أن يقوموا بإعادة هذا الاختبار كل شهر حتى يصبح هذا الاختبار سلبيا ولمرتين متتاليتين، والفترة الفاصلة بين هذين الاختبارين يجب ألا تقل عن أسبوع. (الاختبار يجب أن يتم من خلال فحص يدعى (RT-PCR) الذي ستتعرف عليه في فقرة لاحقة خلال هذا المقال).
    في حال كان الاختبار سلبياً ولمرتين متتاليتين، ممكن أن يعود المريض إلى الممارسة الجنسية الطبيعية وبدون خوف من انتقال العدوى للشريك الجنسي.
    لمزيد من الحيطة والحذر، فقد أوصت منظمة الصحة العالمية توصي الذكور الناجين من الفيروس بالعودة للممارسة الجنسية الآمنة والصحية بعد 12 شهراً من بداية الأعراض أو حالما يصبح السائل المنوي خالياً من الفيروس بعد اختبارين متتاليين كما ذكرنا سابقاً.
    كما توصي منظمة الصحة العالمية جميع المرضى المصابين من الإناث واللاتي تعافين من الفيروس بالامتناع عن كافة أنواع الممارسات الجنسية (الجنس الفموي والشرجي) وحتى أنشطة المثلية الجنسية، لمدة لا تقل عن ثلاثة أشهر منذ بدء ظهور الأعراض أو بعد إجراء فحصين متتاليين وكانت النتيجة سلبية، أو استخدام الوسائل الوقائية اللازمة مثل: الواقي الأنثوي.
    تشخيص مرض فيروس الإيبولا
    من الصعب تشخيص الإيبولا عند الأشخاص المصابين به في بداية أيام الإصابة بالمرض، وذلك لأن الأعراض، مثل: الحمى تًعتبر غير نوعية لهذا المرض (أعراض مشتركة مع أمراض أخرى)، وتشاهد في عدد من الأمراض الشائعة مثل: الملاريا والحمى التيفية.

    لكن يجب أن يتم عزل المريض وإبلاغ السلطات الطبية إذا كان لديه أحد أو كل أعراض الإيبولا وبخاصة إذا ما كان المريض قد تعرض سابقا لأحد العوامل أو الظروف التالية:

    دم أو إفرازات من شخص مصاب بالمرض أو ميت مصاب بالإيبولا.
    أدوات ملوثة بدم أو سوائل من جسم شخص مريض أو إنسان ميت مصاب بالفيروس.
    سائل منوي من رجل شفي من فيروس الإيبولا.
    في حال ظهور الأعراض وثبوت تعرض المريض لأحد الظروف السابقة، يصبح من الضروري جدا عزل المريض والبدء بإجراء الفحوصات المخبرية للتأكد من إصابته أو سلامته من الإصابة بمرض الإيبولا. حيث يمكن اكتشاف فيروس الإيبولا في دم المريض فقط بعد ظهور الأعراض، خاصة ارتفاع الحرارة (الحمى)، والتي تترافق مع تطور دورة حياة الفيروس في جسم المريض المصاب.

    وربما نحتاج إلى ثلاثة أيام بعد ظهور الأعراض لتصل إلى مستويات قابلة للكشف من الفيروس مخبريا ولك باستخدام أحد الفحوصات المخبرية التالية:

    الفحوص الطبية المستخدمة في تشخيص الإيبولا
    خلال عدة أيام من ظهور الأعراض يمكن أن نستخدم واحداً من الفحوص التالية لتشخيص المرض:

    فحص مقايسة التمييز المناعي المرتبط بالأنزيم (ELISA): وهي تقنية مخبرية تستخدم لقياس تركيز مادة نريد تحليلها (عادة أجسام مضادة أو مستضدات).
    تفاعل البلمرة المتسلسل (PCR): وهي تقنية مخبرية في مجال البيولوجيا الجزيئية تستخدم لتضخيم نسخة واحدة أو عدة نسخ من الحمض النووي للفيروس، من أجل الحصول على ملايين النسخ منه وبالتالي معرفة جينات الفيروس.
    عزل الفيروس عن طريق زرع الخلايا (Virus isolation): وهي عملية يتم فيها تأمين الظروف اللازمة لنمو الفيروس وتكاثره. عن طريق إنشاء مزارع خاصة له ليسهل كشفه.
    الفحص بالمجهر الإلكتروني.
    أما لاحقاً في مرحلة حصول المرض أو فترة الشفاء نستخدم اختبار الأضداد IgM and IgG antibodies)) أي كشف الأجسام المضادة التي يصنعها الجسم لمواجهة الفيروس.

    ولقد اقترحت دراسة حديثة نُشرت بتاريخ 27 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2014 وقام بها علماء في جامعة هارفارد في معهد ويس للهندسة البيولوجية في بوسطون (Harvard University's Wyss Institute for Biological Inspired Engineering in Boston) أنه من الممكن إجراء فحوصات سريعة ورخيصة عن طريق شرائط ورقية لكشف فيروس إيبولا، وذلك عن طريق العمل في مجال البيولوجيا التركيبية والجمع بين العلوم والهندسة لفهم ونسخ عمل وآلية الحياة البيولوجية لهذا الفيروس.

    ووفقاً للدراسة من الممكن مستقبلاً إجراء اختبارات سريعة وموثوقة لتشخيص هذا المرض من خلال قطرات من الدم واللعاب، توضع على شرائط من الورق المتضمنة الدوائر البيولوجية الاصطناعية للفيروس. إلا أن هذه الدراسة تعثرت أمام التقدم في علم الأحياء الاصطناعية، لأن العلماء لم يتمكنوا من تطوير الآليات الاصطناعية داخل الخلايا الحية حتى هذه اللحظة.

    علاج مرض فيروس الإيبولا
    وفقا لإدارة الغذاء والدواء Food and Drug Administration) FDA) فإنه لا يوجد لقاح أو دواء خاص بمرض فيروس الإيبولا حتى اللحظة. ولذلك فإن أعراض واختلاطات الإيبولا تعالج كل منها على حدا عند ظهورها.

    وفيما يلي سنذكر التدابير الأساسية، والتي سوف تزيد فرص البقاء والشفاء وبشكل ملحوظ عند استخدامها باكراً:

    يجب أولاً عزل المريض في غرفة عناية مشددة ومن ثم تقديم السوائل الفموية أو الوريدية المناسبة، والمحافظة على توازن شوارد الجسم (أملاح الجسم) حيث أن التجفاف شائع الحدوث لدى مريض فيروس الإيبولا.
    المحافظة على مستويات أوكسجين الدم وضغط الدم ضمن المستويات الصحيحة وتقديم الدعم اللازم لوظائف أعضاء الجسم.
    علاج أي عدوى أو أخماج (Infections) مرافقة إذا حصلت.
    وكما ذكرنا سابقاً فإنه على العاملين في الحقل الطبي تجنب الاتصال مع مفرزات جسم المريض عن طريق أخذ الاحتياطات المناسبة كارتداء القفازات. ولم يصل الطب لدواء أو لقاح آمن أو فعال بشكل كامل لحد الآن. وما زالت الأدوية واللقاحات التجريبية قيد التطوير نذكر، لعل من أشهرها:

    1. لقاح (ZMapp): وهو عقار تجريبي قيد الإنجاز، وهذا المنتج عبارة عن ثلاثة أجسام مضادة ترتبط ببروتينات فيروس الإيبولا. وقد أُعطي هذا الدواء لأول أمريكي عولج في الولايات المتحدة من مرض فيروس الإيبولا وهو د. كنت برانتلي (Dr. Kent Brantly). وتم منح موافقة مستعجلة من قبل إدارة الأغذية والعقاقير وفقا لـ (LeafBio) وهو الذراع التجاري لـ Mapp Biopharmaceutical، مصنعي ذلك العقار. ولكن لم يتم منح هذه الموافقة في إطار التجارب السريرية على المرضى ولهذا فإن هذا العقار ما زال يفتقر لبعض المعلومات فيما يخص الفعالية والأمان، ولم يرخص بشكل كامل بعد لعلاج المرض.

    2. لقاح سيراليون التجريبي لعلاج فيروس الإيبولا (Sierra Leone Trial to Introduce a Vaccine against Ebola) (STRIVE): وهو لقاح تجريبي عملت على إنجازه كل من كلية الطب والعلوم الصحية في جامعة سيراليون، ووزارة الصحة والصرف الصحي في سيراليون (MoHS)، ومراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حيث تم إطلاقه في شهر نيسان/ أبريل عام 2015. وتهدف دراسة اللقاح لتعزيز مستويات الأمان والفعالية بين العاملين الأصحاء وأولئك الذين هم في الصفوف الأولى في مواجهة هذا الفيروس وعلى تماس مع المصابين به. فاللقاح المستخدم في (STRIVE) هو لقاح زائير لفيروس الإيبولا الحاوي على فيروس التهاب الفم الحويصلي (VSV)، وهو فايروس معد يتسبب بحمى وحويصلات في الفم. وقد تم تصميم هذا اللقاح للمساعدة في الحماية ضد فيروس الإيبولا من نوع زائير. وهو الفيروس الذي سبب الوباء الحالي في غرب أفريقيا.

    وتشير هذه الدراسة إلى أن اللقاح قد يساعد على حماية الناس من العدوى بفيروس إيبولا، ولكن ليس من المعروف حتى الآن مدى الحماية التي قد يوفرها هذا اللقاح.. لمعرفة هذا، يحتاج اللقاح لدراسته بين عدد أكبر من الناس وفي الأماكن المتضررة من الإيبولا.

    الوقاية من مرض فيروس الإيبولا
    إذا كنت تخطط للسفر إلى المناطق التي يتفشى فيها فيروس الإيبولا فعليك أخذ التدابير التالية بعين الاعتبار:

    العناية بالنظافة الشخصية. على سبيل المثال: غسل اليدين بالماء والصابون أو بالكحول المطهر وتجنب الاتصال المباشر مع الدم وسوائل الجسم (مثل البول، البراز، اللعاب، العرق، القيء، حليب الثدي، السائل المنوي والسوائل المهبلية).
    عدم التعامل مع الأدوات التي قد تعرضت لاتصال مع دم أو سوائل جسم شخص مصاب (مثل الملابس، الفراش، الإبر والمعدات الطبية).
    تجنب جنازة أو طقوس الدفن التي تتطلب التعامل مع جثة شخص قد لقى حتفه من فيروس إيبولا.
    تجنب الاتصال مع الخفافيش والحيوانات البرية (كالقرود والغوريلا)، كما يجب تجنب السوائل واللحوم النيئة المحضرة من هذه الحيوانات.
    تجنب الاتصال الجنسي، وبخاصة مع من تشك بإصابتهم أو إصابة أحد معارفهم بالفيروس.
    بعد عودتك، راقب صحتك العامة لمدة 21 يوم. وراجع المراكز الصحية فوراً في حال شعرت بأعراض مرض فيروس الإيبولا؛ لتلقي المشورة الطبية المناسبة.
    أما بالنسبة للعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قد يتعرضون لأشخاص يعانون من فيروس إيبولا فيجب اتباع الخطوات التالية:

    ارتداء معدات الوقاية الشخصية المناسبة (PPE).
    ممارسة الإجراءات المناسبة والتعقيم لمكافحة العدوى.
    عزل المرضى الذين يعانون من فيروس إيبولا عن المرضى الآخرين.
    تجنب الاتصال المباشر بدون وقاية مع جثث الأشخاص الذين لقوا حتفهم من فيروس إيبولا.
    الإبلاغ الفوري عن أي حالة اتصال مباشر مع دم أو سوائل الجسم للشخص المصاب، حيث أن الفيروس يمكن أن يدخل الجسم عن طريق الجلد المجروح أو الأغشية المخاطية غير المحمية، على سبيل المثال، العين، الأنف أو الفم.
    ومن التدابير المتخذة الموصى بها من قبل منظمة الصحة العالمية لاحتواء تفشي (Outbreak) هذا الفيروس؛ إجراء الدفن السريع والآمن للمرضى المتوفين، وتحديد الأشخاص الذين قد يكونون على اتصال مع شخص مصاب بفيروس إيبولا ومراقبة حالتهم الصحية لمدة 21 يوم، مع التأكيد على أهمية الفصل بين الأصحاء من المرضى لمنع زيادة انتشار المرض، وأهمية النظافة الجيدة والحفاظ على بيئة نظيفة.




    - ما هو مرض فيروس الإيبولا؟
    يعتبر مرض فيروس الإيبولا

    المعروف والذي كان يعرف باسم

    حمى الإيبولا النزفية مرضاً وخيماُ

    يصيب الإنسان وغالباً ما يكون قاتلاً،

    حيث يصل معدل الوفيات الناجمة

    عن فيروس الإيبولا، والذي يندرج

    ضمن عائلة الفيروسات الخيطية إلى

    نحو 90%.

    تم التعرف على فيروس الإيبولا لأول

    مرة في عام 1976 عندما وقعت

    فاشيتان في آن واحد، أحدهما في

    يامبوكو، وهي قرية لا تبعد كثيرا

    عن نهر إيبولا في جمهورية الكونغو

    الديمقراطية، والأخرى في منطقة

    نائية في السودان.

    ويعتبر أصل الفيروس غير معروف،

    وإن كان هناك بينات الآن تشير إلى

    أن خفافيش الفاكهة قد تكون من

    الكائنات المضيفة له.

    2. كيف يصاب الناس بفيروس

    الإيبولا؟
    يصاب الناس بفيروس الإيبولا إما

    عن طريق ملامسة الحيوانات

    المصابة (عادة بعد الذبح والطهي أو

    الأكل) أو من خلال ملامسة سوائل

    جسم المصابين بالعدوى. وتنجم

    معظم الحالات عن الانتقال من

    إنسان لآخر عندما ينفذ الدم أو

    سوائل الجسم الأخرى أو الإفرازات

    (البراز والبول واللعاب والسائل

    المنوي) من المصابين إلى جسم

    الشخص السليم من خلال خدوش

    الجلد أو الأغشية المخاطية.

    ويمكن أن تحدث العدوى أيضا في

    حالة ملامسة خدوش الجلد أو

    الأغشية المخاطية لشخص سليم

    لأشياء أو بيئات ملوثة بسوائل جسم

    شخص مصاب. وقد تشمل هذه

    الأشياء الملابس المتسخة، وأغطية

    الأسرة، والقفازات، ومعدات الحماية

    والنفايات الطبية مثل الحقن تحت

    الجلد المستخدمة.

    3. من هم الأكثر عرضة للخطر؟
    أثناء الفاشية، تكون الفئات الأكثر

    تعرضا للمخاطر هي:

    العاملون الصحيون؛
    أفراد الأسرة أو غيرهم ممن يتصل

    اتصالاً وثيقاً بالمصابين بالعدوى؛
    المشيعون الذين يلامسون الجثمان

    بشكل مباشر خلال شعائر الدفن.
    4. لماذا يعد المشيعون في مراسم

    الدفن عرضة لخطر الإصابة

    بالإيبولا؟
    تظل مستويات فيروس الإيبولا

    مرتفعة حتى بعد الوفاة، مما يحتم

    التعامل مع جثامين من لقوا حتفهم

    من جراء مرض فيروس الإيبولا فقط

    من خلال من يرتدون معدات الحماية

    الشخصية المناسبة، فضلاً عن

    ضرورة دفنهم على الفور. وتوصي

    المنظمة بأن تتعامل فقط فرق الدفن

    المدربة والمجهزة لدفن الجثث بأمان

    وبشكل كريم مع جثامين من ماتوا

    من جراء مرض فيروس الإيبولا.

    5. لماذا يتعرض العاملون في مجال

    الرعاية الصحية بشكل كبير لخطر

    الإصابة بالإيبولا؟
    يتعرض العاملون في مجال الرعاية

    الصحية لخطر العدوى بشكل أكبر

    إذا لم يقوموا بارتداء معدات الحماية

    الشخصية الصحيحة أو لم يقوموا

    بتطبيق تدابير الوقاية من العدوى

    ومكافحتها عند رعاية المرضى.

    وينبغي إبلاغ جميع مقدمي خدمات

    الرعاية الصحية العاملين في جميع

    مستويات النظام الصحي سواء

    المستشفيات أو العيادات أو المراكز

    الصحية تماماً بحقيقة المرض

    وطريقة انتقاله، مع ضرورة اتباع

    الاحتياطات الموصي بها بدقة.

    6. هل يمكن انتقال الإيبولا عن

    طريق الجنس؟
    هناك احتمال قوي بانتقال فيروس

    الإيبولا، من الذكور إلى الإناث عن

    طريق الجنس، وإن لم يتم اثبات ذلك

    حتى الان. ويكون الانتقال من الإناث

    إلى الذكور أقل احتمالا وإن كان

    جائزاً من الناحية النظرية.

    وقد أظهرت الدراسات أن فيروس

    الإيبولا يمكن استفراده من السائل

    المنوي حتى 82 يوما من بداية

    ظهور الأعراض، كما أظهر تقصي

    أحدى الحالات التي وقعت مؤخرا

    وجود المادة الوراثية للفيروس بعد

    199 يوماً من بدء ظهور الأعراض.

    ولقد أصدرت المنظمة نصائح مؤقتة

    بشأن الانتقال الجنسي لفيروس

    الإيبولا ، وهي متاحة على العنوان

    التالي:

    http://www.who.int/reprodu

    ctivehealth/topics/rtis/ebol

    a-virus-semen/ar/

    7. ما هي العلامات والأعراض

    النموذجية للعدوى بفيروس الإيبولا؟
    تتفاوت أعراض الإيبولا، ولكن عادة

    ما يعاني المريض في بداية المرض

    ('المرحلة الجافة') من ظهور مفاجئ

    للحمى والوهن الشديد وآلام

    العضلات، والصداع والتهاب الحلق.

    ولكن مع تطور المرض عادة ما

    يظهر على المصابين القيء

    والإسهال ('المرحلة الرطبة')،

    والطفح الجلدي، وضعف وظائف

    الكلى والكبد، وفي بعض الحالات

    يحدث نزف داخلي وخارجي.

    8. ما هو الوقت المستغرق إلى أن

    تظهر الأعراض بعد الإصابة؟
    تتراوح فترة الحضانة، أو الفترة

    الزمنية المنقضية بين العدوى وبداية

    ظهور الأعراض ما بين 2 و 21

    يوماً. ولا يسبب الناس العدوى إلى

    أن تظهر عليهم الأعراض. ولا يمكن

    التأكد من العدوى بمرض فيروس

    الإيبولا إلا من خلال الفحوصات

    المختبرية.

    9. متى ينبغي للشخص التماس

    الرعاية الطبية؟
    ينبغي على الشخص الذي تظهر عليه

    أعراض تشبه الإيبولا (الحمى

    والصداع وآلام في العضلات،

    والصداع، والقيء، والإسهال) والذي

    يكون قد خالط شخصا حيا أو ميتا

    يشتبه في إصابته بالإيبولا أو سافر

    إلى منطقة يعرف عنها وجود حالات

    مرض فيروس الإيبولا التماس

    العناية الطبية على الفور.

    10. هل يوجد أي علاج للإيبولا؟
    تحسن الرعاية الداعمة، ولاسيما

    العلاج المعتمد على الاستعاضة عن

    السوائل، والتي يقوم العاملون

    الصحيون المدربون بإدارتها

    ورصدها بدقة، فرص البقاء على قيد

    الحياة. وتشمل طرق العلاج الأخرى

    المستخدمة لمساعدة الناس على

    النجاة من مرض فيروس الإيبولا،

    متى أمكن، غسيل الكلى، وعمليات

    نقل الدم، والعلاج المعتمد على

    استبدال البلازما.

    ولا يوجد حاليا أي دواء معين أثبت

    فعاليته ضد فيروس الإيبولا لدى

    البشر ولكن تتواصل الأبحاث

    المجراة على عقاقير العلاج

    المحتملة. ويتواصل إجراء البحوث

    حول استخدام البلازما والدم اللذين

    يتبرع بهما الناجون.

    11. هل يمكن رعاية المصابين

    بالإيبولا في المنزل؟
    لا تنصح المنظمة الأسر أو

    المجتمعات المحلية برعاية

    الأشخاص الذين يعانون من أعراض

    مرض فيروس الإيبولا في المنزل.

    وينبغي على من يعانون من مثل هذه

    الأعراض التماس العلاج في

    مستشفى أو مركز علاج يعمل به

    أطباء وممرضات مجهزون لعلاج

    مرض فيروس الإيبولا.

    إذا مات شخص في المنزل ويشتبه

    في موته متأثراً بمرض فيروس

    الإيبولا، فينبغي على أفراد الأسرة

    والمجتمع المحلي الامتناع عن

    التعامل مع الجثة أو تجهيزها للدفن.

    وينبغي الاتصال بالسلطات الصحية

    المحلية على الفور ومطالبتها

    بإرسال فريق للتعامل مع جثمان

    المتوفي.

    12. هل يمكن الوقاية من الإيبولا؟
    يمكن للأشخاص حماية أنفسهم من

    الإصابة بفيروس الإيبولا باتباع

    تدابير محددة للوقاية من العدوى

    ومكافحتها. وتشمل هذه التدابير

    غسل اليدين، وتجنب ملامسة سوائل

    جسم الأفراد الذين يشتبه أو تأكدت

    إصابتهم بفيروس الإيبولا، والامتناع

    عن التعامل مع أو تجهيز جثامين من

    يشتبه أو تأكدت وفاتهم من جراء

    الإيبولا.

    13. هل هناك لقاح مضاد لفيروس

    الإيبولا؟
    ومن المؤمل أن يتم توفير لقاح

    للاستخدام على نطاق واسع بحلول

    نهاية عام 2015. وهنالك لقاحان

    مرشحان ضد الإيبولا في المراحل

    النهائية من تقييم فعاليتهما (المرحلة

    الثالثة من التجارب السريرية).

    وتجري حاليا هذه التجارب في غينيا

    وسيراليون، فضلاً عن لقاحات

    أخرى في مراحل التطوير الأولية.

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    https://ayat.mam9.com
     
    تفشي مرض الإيبولا
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    منتدى د.محمود العياط :: اهلا فى منتدى موسوعه د. محمود العياط :: مكتبة العياط كتب ابحاث مقالات :: اخبار و مواضيع العلم و العلوم فى شتى المجالات ابحاث مطولةو اخبار الفلك الحيوانات و الطبيعه تكنولوجيا الطب والصحة والرشاقة علم الذرة النووية وعلوم عسك :: مكتبة الطب والصحة والرشاقة-
    انتقل الى: