قصيدة
كورونا و الناس الطيبين


ماسمعت يوما انسان
مات بالكورونا
إلا وكان من الطيبين
خلق سموح حميد
متعاون مع الناس
خدوم
صاحب الاعمال
الخيرة
ودود شديد
الكل يحبه
انه مثل المسك
كم كبوة رفعها
عن الناس
لم ينج
من كبوة بسيطة
اجله قريب
مات الاصيل
شهيد
ماذا فعل
غير الاحسان
ماذا اعطى
غير الفضل
ماذا كان
سوى مثال
شريف
لم يكن يوما
فاحشا
لم يكن يوما
صاحب طبع
عنيد
كان يوزع
الابتسامات
فى كل حدب
كان يميط الاذى
عن الطريق
لم يغضب ابدا
احد
كان دائم
الاتصال بالاهل
و الاصدقاء
كان نشيطا
مع شروق
الشمس يولد
من جديد
الفيروسات
مازالت تنتشر
وتتحور
حتى تركب الرياح
الخبيثة
اذا هلت على قوم
قتلهم
من ثم الغد
يضحك فى المكان
فى زمن فريد
وتركب الفيروسات
الريح الطيبة
من ثم تأتى ريحا
باردة طيبة
من قبل ‏ ‏الشرق
كلما النسيم
انتهى يستزيد ‏
‏فلا يبقى على
وجه الأرض
أحد في قلبه مثقال
ذرة من خير أو إيمان
إلا قبضته
حتى لو أن أحدكم
دخل في ‏جبل لدخلته
عليه حتى ‏ ‏تقبضه
وتفعل به ماتريد
فيبقى شرار الناس
‏لا يعرفون معروفا
ولا ينكرون منكرا
وهم في ‏ ‏ديارهم ‏
رزقهم حسن
ويقولون
هل من مزيد
محمود العياط
من ديوان اهل الشر يرون