قصيدة
قبلة واحدة لاتكف


ورجعت ارسم
بيتنا فى يم غريق
كل الطرق
و الوسائل
من البشر
تُأدى الى غاية
واحدة
و نهاية لاتنفصم
انى فى تجسيمى
ونفسى
لا اتبرمُ
الباب فيه
فوق الموج
لكن كله حريق
المتناول من المفاهيم
لاتفيد
لقد ابت الخروج
انا قد اعزف
لحن حبك
فى الدروج
ان تفاصيل
الفناء
امر يسير
وان العدم
من الاكوان اضخمُ
البحر كان من الهزل
الطويل
انا فى المتدارك
وصلت لهامات
النخيل
ومن الشواطئ
من يطل
على البحر البسيط
لكنما
قبلة واحدة لاتكف
مع هذا المحيط
انا فى تكوينى
معذب
هل التفكير وحده
يوصل للخميلة
فى اعلى السماء
انا اهيم كل يوم
ابحث عن الشجر
فإذا الكواكب
بالخلاء تترنمُ
اين هذا الذى
يدعى اليقين
وانا اتخيل
ما لايكون
لكننى ياحبيبتى
انا لا احب
البحور
ماؤه ملحى الخمور
لكن لابد للمتبوعين
بعض شعر
وتركته وسكنت بجوار
نهر امين
الناس حوله طيبين
والاشعار فيه
قد تبين
كلماته عذبه
فلابد ان اسطره
كلها حبور
انى تعبت
فى الوصول
للحال والمنزلة
والمقام
لرجال من الادراك
لابد ان يتنعموا
محمود العياط
من ديوان
صباح البرزخ يانفسى صباح القيامة