قصيدة
الحبل

الحبل يلتف
فى الخفاء
من لحن
الخلود
لكن يهوى القيود
يجرى فى الكيان
خلف الحدود
يختفى
فى عدو الشهور
ويرجع
سجان متفرد
ويرجع وليد
يتفسح
بين حيود
الرضا
يهتف فى العراء
إن الامنيات
كلها فيه
عندما تخلع
معطفها
من ثم الحكى
كانت عيون
الحبل
تحملق
فى الافاق
على الفتل
الرواسيا
كانت كلها صخيب
فى الخافية
كانت تهوى
تعثر الماشية
كان له ذكريات
فى ظل الضحى
كان لا يفتر
عن ذكر المآسى
يفكر الحبل
كثيرا
هل هو جاء
قبل الوجود
هل قيوده مطلقة
أم إختيار
فى حكم الهوى
انه يرى نفسه
جدران المكان
لولاه
الكل يتبعثر
ويضيع فى السدى
محمود العياط
من ديوان الفتاة التى تبيع عذريتها