قصيدة
يستوقفه كى يفضحه


كيف يكون
العاشق
وقلبه
و قد لوعة
الهوى
هل سيكون
مثل الغيث
الذى أغرق
المروج
و قد تأجج
برعده
حتى بالسكينة
إنطوى
ام سيكون
حين أضاء
بالحرائق
برقه
والبقاع
بالانوار
إكتوى
فى قلب
الحبيب
خافت الجبال
وفرت نحو الشمال
ان العذول
للحبيب يستوقفه
كى يفضحه
ان العاشق
لا يستطيع السير
فى الشروق
يمضى و كأنما
مسته الحروق
مثل البحيرة
التى تهيج
بالمخاوف
ان العاشق
رياح تضوى
فى منعرج
يروم
هو حين انزواء
بعض الرمال
لا تنام
لظل أيك
الدوم
محمود العياط
من ديوان الفتاة التى تبيع عذريتها