قصيدة
خطورة الأوركا


كثيراً يطفو الفزع
للعابرين
فوق تلال المحيط
المتدلى الساقين
الذى بأمواجه
استاغدا
فيهيج الهلع
فى السفوح
مع الاشرعة
فى غابة الأوركا
الذى زأر
و استاسدا
لا تنظر للاعصار
لكن ترقب القادمين
جماعات مستوحشة
مع القاتل الذى
يلهو و يمزق
اى شئ
و يصرخ انا ليث
الوجود
ملك الدرافيل
و وحش الحيتان
ومفترس القروش
من لم يعرف
القاتل الذكى
يذهب الى السيرك
فلقد جعل
من الصداقة
امرا مريبا
و من تحدق
الغدر استوقدا
حيلا يغزو
بها الشواطئ
كى يلتهم البشر
ما اسوء الاوركا
انه الوحيد
الذى يجرؤ
يغدر فى المياة
الضحلة الآمنة
و فوق الرمال
يحطم الاسوار
و بقتلع الاشجار
و يدك الجبال
ربما اول غايته
العبث
و آخرها القتل
من ثم يتبغددا
محمود العياط
من ديوان امرأة لكن لعوب