قصيدة
الإمبراطورة جودا مريم الزمان


يمرق الشهاب
القدن
يبرق فى التاليات
الساكنات
و فى الكتر
يهبط للأرض
متوجفا
أيسقط أم يبقى
هدن
عمره قصير
مثلما الغصون
الخادجات
للأوراق تميل
قد تتناثر بعيدا
لكن الاشياء
للمهد تجيل
عندما تترك الملكة
جودا القنديل
من اجل جلال الدين
و يكون المعبد
خلف ظهرها
من اجل ملك المغول
يبقى رونق التغيير
سلسبيل
تلك الارقام
تضرب فى الكفوف
بعضا من خمس
و بعضا من صفوف
فى الخير الموصوف
لغير البشر
و كأن الخير لعنة
و كأن الطيبة لعنة
و كأن الوداعة لعنة
كل ذلك من إمبراطورة
انها إمبراطورية المغولية
فى حسنها الجمال
تكلما
بعضا من افتتان
و بعضا من عشق
متهيمنا
والبسطاء يحبون
رقيق القلب
و قربه الظليل
و جودا الزمان
لطرح امثالها
بخيل
و فى احقابه
على شاكلتها
القليل
و البشر ممايتعلمونه
ان يكونوا وحوش
شئ من ردى
و شئ من غلظة القلب
فى الضحى المجوش
من الطبيعى
ان ترى ضريحها
مهندل الجنبات
وضريحها بدرا
سيكاندارا
أغرة حوله
الظباء الشدن
محمود العياط
من ديوان
عندما كانت المرأة