قصيدة
عن المرفأ لن تقلعا


كل السوء
صور فى محبوبتى
كأنما الفحش
هو بعض كنهتها
ترددت بين الشفاة
وحدى بها الرعاة
بصوت من شياع
و كأنها من رغو
الابل
فى ضجيج الصراع
هناك فى المفازى
تمضى القوافل
بين دحور الكثبان
و تأملات الصبار
و شدو الحادى
شراعا
تلتمس المسير
و تتوه النجوم
فى الافاق
خلف التخوم
تحكى الجهات الاربعة
قصة هجر الحبيب
الذى ولى
و لن يرجعا
كان حبنا
مع الايام
يمضين معا
لكن قسوة
العذول و الناس
اجمعا
ابوا ان نعود
لخيماتنا
و ان يبقى الفؤاد
عاصف بالردى
حتى سفن النسيان
عن المرفأ
لن تقلعا
محمود العياط
من ديوان الاجيال

القادمة