نظرية
ما نحن الا كالكتابة فى الهوا
نظرية الأوتار أو نظرية الخيطية هى مجموعة من الأفكار الحديثة حول تركيب الكون
تستند إلى معادلات رياضية معقدة
تنص هذه المجموعة من الأفكار
على أن الأشياء أو المادة مكونة من أوتار حلقية مفتوحة وأخرى مغلقة متناهية في الصغر
لا سمك لها وأن الوحدة البنائية الأساسية للدقائق العنصرية
من إلكترونات وبروتونات ونيترونات وكواركات، عبارة عن
أوتار حلقية من الطاقة تجعلها في حالة من عدم الاستقرار الدائم
مثلما ترى الماء الجارى او الشعاع فى الشمس
ذلك هو وجودنا
وفق تواترات مختلفة
وإن هذه الأوتار تتذبذب
وتتحدد وفقها طبيعة وخصائص الجسيمات الأكبر
منها مثل البروتون والنيوترون والإلكترون
أهم نقطة في هذه النظرية
أنها تأخذ في الحسبان كافة قوى الطبيعة: الجاذبية والكهرومغناطيسية والقوى النووية، فتوحدها في قوة واحدة ونظرية واحدة، تسمى النظرية الفائقة.
تهدف النظرية إلى وصف المادة على أنها حالات اهتزاز مختلفة لوتر أساسي وتحاول هذه النظرية الجمع بين ميكانيكا الكم، التي تفسر القوى الأساسية المؤثرة في عالم الصغائر (القوة النووية الضعيفة، القوة الكهرومغناطيسية، القوة النووية القوية) وبين النظرية النسبية العامة التي تقس قوة الجاذبية في عالم الكبائر ضمن نظرية واحدة والتي تقول بإن الكون هو عالم ذو عشرة أو أحد عشر بُعدًا، على خلاف الأبعاد الأربعة التي نحس بها وأن هنالك 6 أو 7 أبعاد أخرى، إضافةً لأبعاد عالمنا الثلاثة مع الزمن، غير محسوسة ومنطوية على نفسها
محمود العياط