قصيدة
ديمومة النشاط و الكسل

ان تتباطئ
دوافع الصواريخ
فى الاثير الغريق
و تتلفت الانظار
فى  الامر
المحيق
ذاك ما قد يحدث
فى الغد الغريد
ان الاختراعات
قد ركبت زوارق
فى ساعات كتم الانفاس
واللحظ المريب
فى مجرات
من النهج المريب
كل الامانى
الجرى
فى الفضاء الشسيع
على درب الطريق
والخوف ان تنسى 
من الاشياء شيئا
او فرد من افراد الفريق
رأيت من يبدل ثياب
النشاط الوسيع
بفغر العلل و الصراع
و رقدة العليل
و يجثو فوق الالام
الى مجتمع التفاعل
البديل
ان النشاط
من غرائزالطاقات
و نداء اجواء
الكوكب البعيد
يدفعك للمعارج
فى صعود زنيم
ان الصبا
كلما همد مع الحنق
يستزيد 
من وادى أليم
من ديمومة النشاط
التى تلقى
من قباب السماوات
الخمول
الى قاع الضياع
السقيم
ان الانفس
مدت فى الوجود
المراكب والشراع
رأيت التنابلة
فى بهو الملوك
يبرحون فى السبات
العميق
فى تلاهى 
لا يعنيهم من هرع
او تسارع فى الحياة
بالقدم الثقيل
يبتغى ان يصل
منتهى الوصول 
عند بابهم 
و  بهوهم الطويل
ان السلاطين
يعشقون من يجثو اليهم
 فى البلاط
لكن من همم النشاط
رأيت البراعم
فى هجل الثورات
فى صمت مكين
لتشرق فى ليالى
الجدب
الزهر الجميل
محمود العياط
من ديوان أمام امرأة عارية