اكبر الملعونين فى القران
فرعونُ الأُمَّة
عدو الاسلام
أبو جهل لعنه الله فرعونُ هذه الأُمَّة
وأكبرُ أعداءِ النبي - صلى الله عليه وسلم
عدوُّ الله أبو جهل
اكبر الملعونين فى القران
أكبر مُجرمي قريش وأكبرُ أعداءِ النبي - صلى الله عليه وسلم
ناصَبَه العِداءَ حتى آخِرِ رَمَقٍ من حياته، ملأ الأرضَ كُفرًا، وعاث في الأرض فسادًا، هو فرعونُ هذه الأُمَّة .. ومِن أكابِرِ شياطينِ الإنس -لعنه الله-.
مِن أجل الرئاسة وحسدًا للنبي- صلى الله عليه وسلم -، جَحَد نبوَّة خليل الرحمن محمدٍ! - صلى الله عليه وسلم -، وهو العليمُ بصِدقِ رسولِ - صلى الله عليه وسلم -.
• عن المغيرةِ بنِ شُعبة - رضي الله عنه - قال: "إنَّ أولَ يومٍ عَرفتُ فيه رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - كنت أنا وأبو جهل بنُ هشام في بعضِ أزِقَّةِ مكة، إذْ لَقيَنَا رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي جهل: "يا أبا الحكم! هَلُمَّ إلى الله وإلى رسوله، إني أدعوك إلى الله"، فقال أبو جهل: يا محمد، هل أنت مُنتهٍ عن سَبِّ آلهتِنا؟ هل تريدُ إلاَّ أن تشهدَ أنْ قد بَلَّغْتَ؟ فواللهِ لو أني أعلمُ أنَّ ما تقولُ حقًّا ما تَبِعتك!. فانصرف رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم -، وأقبل عَلَيَّ، فقال: واللهِ إني لأعلمُ ما يقول حقٌّ، ولكن بَنِي قُصَيٍّ قالوا: فينا الحِجابة، فقلنا: نعم، قالوا: فينا النَّدْوة، قلنا: نعم، قالوا: فينا اللواءُ، قلنا: نعم، قالوا: فينا السِّقاية، قلنا: نعم. ثم أطعَموا وأطعمنا، حتى إذا تحاكَّتِ الرّكَبُ قالوا: مِنَّا نَبِىٌّ! فلا واللهِ لا أفعل"