قصيدة
عاقبة لا حب



و فى محراب
ليلى
حبيبتى فى الخيام
و اذكرك ياحبيبتى
بعيونك الزرقاء
التى من اشوقها
يفيض القلب
بالدموع
و يبقى حول بيت
القصيدة يطوف
قاصدا الباب
و فى القباب
يصور مصير
الحب
بعد ملايين السنين
الى شيخوخة
الحب
و كوارث لا حب
هناك سحاب
فوف الدار
من قوافى تهطل
بالنقاء
و الاسطفاء و السلام
و حسن التعامل
و حسن الجوار
ان العاشقين
فى اندثار
فى ليالى البدء
لن تراهم
فى طلوع النهار
سيبقى الثبات
و الجفاء
شتلات مابعد العشق
و عاقبة لا حب
بساتين اولها صداقة
و اخرها عداء
قاب قوسين
من يقترب يجد
الشهاب
تلك الكواكب
التى فى السماء
بعض رمال
و بعض صخر
النهر العذب
اختفى
ما عاد الغدير
ربيع الشواسع
لن يبقى سوى
ذكريات الحب
محمود العياط
من ديوان السر المستور