قصيدة
البسالة فى الصعاب



ليس المغامر
الذى يجوس
المجاهيل
بمقامر
هو يحب الحياة
و يهوى المستحيل
ويجرى فى الترحال
مجرى الخواطر
لا يهمه الاعاصير
ويمضى على درب
المحيطات
مثلما الامواج
و مثلما الفتى الثائر
يغزو الصحراء
بكبرياء ابو الفوارس
و يترى فوق الكثبان
يقتفى اثر
كل عابر
يلهو بأرجوحة
المرتفعات
يداعب الرياح
و السحاب
يمرق مثلما
الصقر الفائر
انه من البواسل
والبسالة فى الصعاب
حيلة الابطال
و سمت الشجعان
و عنوان للاباء
و هزيمة للفواثر
فى كل الابعاد
فج غائر
منهم من يتعمق
فى الغابات
مثلما اسد جائر
لا يخاف الردى
و يألى للهمم
و لا يهمه
شثر الشواثر
محمود العياط
من ديوان السر المستور