قصيدة
فلا تطأ بحوافر الجياد البسطاء



ان البسطاء
لهم براثن
فى كل ليث
يزأر فى البرارى
فترتعد الوحوش
و لهم انياب
فى كل افعى
لاتنام فى الظلام
تبث الذعر
بين الامنين
و لهم دروع
فى كل فجر
تصرخ فيه الشمس
كى تبدى الدجى
فى رسو واضح
المعانى
وبقاء لأولويات
الضياء
الامانى رؤى
وردية الخدود
بين الخيام
و تلك الظلال
فى الضحى
تقول للهجير
زمن الظلم
انتهى
مع تجوال النسيم
ليست الحياة
سفحا للرمال
و لا كدحا للكثبان
تعلم من المروج
ألا تطأ بحوافر
الجياد البسطاء
لست الذى يختال
من الكبر
سافها
سبل الوجود
كى تجعل على جنبات
السبيل
رايات الخروج
و تعليل العصيان
و هناك الامل السرمدى
و فى الدنا القهر
فوق العباد
شامخا
بكل الكبرياء
محمود العياط
من ديوان السر المستور