قصيدة
الإسقاط الأثيري ‏


ان كان الاشراق
يملأ الافاق
كله حبور
و يصيغ ايك
الابتسام
فيصحو الكون
على الضروع
و يحكى التبَن الرضيع
عنفوان التواجد
فى الزنمْ
تريدين دجنا
كالاباش
و طريقا للكباش
من بقايا
الملوك و علياء
الشيمْ
لكنك غير هذا
فى المنحدر
تريدين ان تكونى
اى شئ
فالصحو ضيع
تلك القممْ
ما عاد الطموح
يحاكى
المنتهى
و الاكتفاء بالتواجد
صار المثل
الخروج من الجسد
هى البداية و النهاية
و لن يعرفه البشر
لأنك من البداية
جئت اليه
نهايات حكاية
جئت من الطسمْ
و من لاشئ كنت
فى العدمْ
و العدم اشياء اخرى
غير الوجود
لكنك كنت شيئا
يفوق العقول
حتى لا نعى
ما نقول
لقد علمت
بأنك كنت وصرتى
تلبسين الاجساد
مثلما الرداء
و تخلعين ماتشائين
من التواجد و القيمْ
كان الزمن ارجوحة
بين بينات التباعد
قد لا يفهمك
الفكر المتحجر
الهرمْ
مهما صعد
الى قمة الافكار
وسكن القممْ
ان الاسقاط النجمى
ابدا لم يسكن
بيوت العلوم
لن يطرح
الى طولة التعليم
لكننى انا وحدى
اغوص
فى المجاهيل
حتى الكوكب المجهول
عندى ساطعا
مثلما العَلمْ
انا  فارس
كل التخوم
تفكرى
بالتساؤلات ابتدى
و باليقين اختتمْ
محمود العياط
من ديوان السر المستور