قصيدة
النمر الصغير رباح


النمرة مع صغيرها
بين حشائش
السافانا البراح
و الاشجار العاليات
جنب البركة
فى البطاح
يأخذها الصداح
و تاره اخرى
تهزها الرياح
يمكن ان تجد
فى الغابة
شجر التفاح
و النمرة
تلعب مع طفلها
بأمان
و تنقض دواح
و هو يمرح هنا و هنا
و يقذفها بيده
بداح
و هى تحميه
بمراقبته
و قوتها وشاح
تركت صغيرها
بجوار البركة
و هى تخاف
ان يكون فى البركة
تمساح
راحت تصطاد
لقت غزال صغير
جرى جريه الكفاح
انقضت بانيابها
بهمجية التوحش
و امه واقفة
محطمة الوصال
ماتهدى البال
ومايكف النواح
جات بعد مدار
لقيت ابنها المستباح
معصور من الثعبان
و هو بيلفظ
انفاسه مكسور
الجناح
عندها تجد
النمرة امامها
ينهار
كل شئ
لا يهم التوحش
و لا يهم الصياح
الدموع نزلت
على خديها
مناح
لمن شاهد
كيف استفاد
من هذا الفيض
و هذا البواح
و العبرة من الغابة
نجاح
محمود العياط
من ديوان زائر على مقربة من دير

سانت كاترين