قصيدة
شرطة فوق الواو


فوق تلال الشط
ضرب
من الاملاق
من لؤلؤ النضار
قد شرأ
و المروج تزخرفت
و طار النسيم
للتيان
مكرا مفرا قدوةً
مع طائر العقبان
فى دواهى العشاق
كم قدأ
لم يكن المركب
قد هوى
و لم يكن الصمت
فى ثياب الروى
و لم يكن الفؤاد
قد صبأ
كان الانتظار مشرقا
و كانت السحاب
فى رحيل
و كانت الامواج
تلقى من الشجن
الكثير
لكن لا شئ
يُغير
و يغير الالواح
و المسير
لكنما كل الجمادات
تلبس ثوب الحيوية
و للنشاط
الكل قد هيأ
حينما يهأ
فى حسن الطبيعة
حين اباحت
و تكلمت
للتواصل مع الآخرين
تجد طيف التوحد
قد برأ
محمود العياط
من ديوان عارية على ابواق الديمقراطية