قصيدة
فتاة ترسم بحلمة ثديها
الغيم الملهم إلهامها
وكما ينزل قطر المطر ان ترسم
بكل جوارحها
حتى ثديها
نفسها الامارة
صاغت لها الافعال
لايبقى اثر للمياة فوق الرمال
ياصاحبى ليس مثلى ينصح
نفسى اللومة
منذ الصغر اكلت عظامى
وجئت لها مكبل الخطوات من الامى
ترى تدرك ذاك تهرب منة
من تدور الفكار من كؤوس المعيب
وتسخر وتؤمن بان النور اصل الظلام
من تشرب الخمر بكاسات الرحيق
------
يا فتاة تر سم بحلمة ثديها
هل التلفاز يصور هذا الشئ الفريد
وهل يبات الناس والانين لايسأمون
ونفوس الفجار لها نصح
كالنشيد
يعجب منة الفتى كيف ذاك
كتابهم كتاب غريب
ولحظة الندم لاتنفع
فى الدهر الرهيب
كان الفتى يحتاج منها لحظة
من هذا العلم العتيق
-------
ومنارة من فحش
تهدى السفينة للهلاك
والعصافير فوقها يقسمون
هناك فرق بين الورود والاشواك
الناصحون والمصلحون جاءوا لها
ناصحين لايدركون
انهم عند اعتابها
باتوا خاطئين
وان الماجنين باتوا لهم
ينصحون
كيف
الاوساخ لاتبيد المحيط
وبالسفينة لا تحيق
محمود العياط
من
ديوان
الحديث مع النفس البشرية