قصيدة
مطرب القطار
انى قد انشدت الشعر
مرتجلا
فوق مقاعد
قطار
والشعراء فى ظلم
النفوس مالهم وقار
لذا انشدت الشعر
بصوت عالى
فى غربة التيار
وقتها ضحكت
منهن النهدين
ووجنتى التاء
من مسافرين بنا سعداء
وتكييف نسيمة
رطيب هواء
ومحطات
من اظغان قطار
بارز الاظفار
وهو المجرى الصهباء
فوق قضبان
من طيبة ومعابدها اثار
الى اسيوط
وجبلها نورة الجرار
ياليتنى فى البين
اكون نسمة شفاء
من حرقة النار
وزميلى مطرب القطر
يغنى فوق المقاعد
والزحام شديد
حق فيهم قولا وكان
فى قولة جبار
يغنى فى
اول العربة
والضجيج غبار
والمطربون
اولو الصوت
الشجى فى بلادهم
الاحجار
تسكنها
كواكب
كلهن عمار
تشرق عليهم
شمس لها
الف نهار
بها البساتين
تاهت بها الاسفار
هم المطربون
فى زحمة الايام
لاينسون غناء
ولا يهمهم الاكثار
وان لم يكن
هناك سمار
مادام طيبك
قد هل اريجة
وزحمة كزحمة الاطيار
فلتسعدى يا جامعة
ولتفرحوا يااولاد
بأسارير لهم حوار
ولترتاحى يااجازة
اخرالسنة
انة عهد الدراسة
والعلم واصب الاكبار
جاء فى الزمن
السعيد
وربك
واهب الاقدار
محمود العياط