قصيدة
العملاقة فوق الصخرة
على حافة الوجود
تحكى قصص الاطفال
قصصا كثيرة
مثل سندريلا
مثل سنوويت
تسعد الاشواق
وتمس الفؤاد
شئ من محال
شئ من خيال
قصصا كثيرة
عن صاروخ المسبار
الذى تاة ثم عاد
بعد طول فراق
ويحكى صاروخ
المسبار عن
فتاة خلف التخوم
عملاقةفوق السحاب
وفوق صخرة الوجود
عينيها تبدو
وتختفى فى التخوم
فى لمح البصر
لن ترجو لها
قفول
ولايبقى لها اثر
والاطياف الهائمة
تحتهافى همة سائرون
طوال العمر
فى عقلة
من اصابعها
والشتاءسرمدى
مثل العاصفة
الحان وتر
يدوى فى
الزمن السكين
لا ادرى من اين
تاتى اصوات المطارق
ودوى حولها
الشجى الاغن
البحر يحضن الزوارق
ويقبل الوجدان
والغدير الفائض
الرسن
تبسمت الليالى
خلف ستائر السدول
كم هامت تمسك انجم
تبدو لها ذرات
شعاع
والعملاقة فى درب
السنين
ملامح طفلة
وضفائر بانت
من الشعر المسدول
ولها فعل
الشيخ الكبير
حكمتة مانعه
فى ويلات الصراع
تهزأ من الصغار
ولا تهزهاالنوافير
كيف جئت
الى هذا المكان
انت اسطورة
مثل عقلة الصباع
مثل اليس
فى مدينة العجائب
او بعض من خيال
المسبار الذى
عاد بعد تية
بين المجموعات
الغاربة
فى جاذبية الوداع
وراح الى الفسح
الوسيع المستطير
وتخطى الافلاك
الهاربة
من
انبوبة المجرات
من تاة
فى تلك الشعاب
ضاع كمثلما
الرقص بين العويل
لانرجو منة اياب
هناك تختفى النجوم
خلف حزمة المجرات
هناك الكائنات
تبدو كأنها تعوم
وتبقى الصخرة
فوقها السحاب
الربى تهتف
من الف عام
لايهمها الاعوام
ملئ الوجود
تبدو كالسراب
يبقى الرعب
يهز الافاق
يهرع اى قلب
بلا عتاب
من هول
تلك الاعاصير
تجرى فوق كثبان
والاشباح تسعى
بلا سجان
والفزع
مزق المكان
هناك المادة المظلمة
فى عينيها كابوس
تتمنى
إزالةتلك العيون
المخيفة
هناك الفضاء الابمن
من المجرات
لم يرحم
بوجة العبوس
النجوم ندرت
فية وخفت
وصارت خيال المراقى
انشا الطهر هنا
منزلا وعنوانا
على جنبات المآقي
الاعاصير تشدو
لحن الفناء
فلا يقترب
الا الاموات
ومن يدنو
من الخوف
يكون فى شقاء
ويصير رفات
ابعد بعيد
تحركت العملاقة
تلمم فستانها
تحرك ابشع رعب
من رسومات
الفستان
اهتزت الافلاك
والصخرة عرض
قاع الكون
واهتزت الاركان
ودكت الجدران
ذلك يااطفال
مااخبرنا بة المسبار
محمود العياط
من ديوان
تضليل المتمرد بتفضيل إختيارة
الاسوء