بيرلو كيف أصبح بيرلو لاعبا في ريال مدريد
تلك التفاصيل سردها بيرلو في كتاب يتناول سيرته الذاتية، وقد خصص جزء لقصته مع الميرنجي. وقال بيرلو: "في صيف 2006، كنا قد توجنا بكأس العالم.. عدت إلى إيطاليا في أعقاب فضيحة التلاعب بالنتائج، كنت لا أتصور أبدا أن ألعب في الدرجة الثانية". وتابع "وقتها فكرت في ترك فريقي، ميلان.. ثم جاءت العقوبة علينا بخصم 15 نطة من رصيد الفريق". وأضاف" اتصل بي وكيل أعمالي، قال لي.. ستتلقى مكالمة من ريال مدريد، ابقي هاتفك مفتوحا لو سمحت". وسرد "بعد دقائق تلقيت مكالمة من فابيو كابيللو (مدرب ريال مدريد وقتها)، لم تستمر سوى لدقيقة واحدة". وجاء في المكالمة.. كابيللو: بيرلو.. صديقي، لقد تعاقدنا مع إيمرسون، وأرغب في أن تشاركه وسط الملعب ما رأيك. بيرلو: حسنا إذن! ويفصح بيرلو "في رأسيي أيقنت أني أصبحت لاعبا في ريال مدريد، عقد خمس سنوات براتب كبير، قلبي كان مع ريال مدريد.. كنت أتصور نفسي بالقميص الأبيض، وأبتسم بسعادة". ثم أكمل "تلقيت مكالمة بعد ذلك من وكيل أعمالي، قال لي هيا لنذهب إلى الغداء، داعبته وقلت له في مدريد؟ فأجاب لا بالطبع في ميلانو". وأردف بيرلو "قلت لوكيلي هل أنت غبي؟ فرد: ميلان لم يوافق بعد على رحيلك يجب أن نجلس مع أدريانو جالياني (نائب رئيس الروسونيري)". وأكمل بيرلو "وقتها قلت لجالياني أرغب في الذهاب لريال مدريد، ورد علي بأني لن أذهب إلى أي مكان، وناولني عقدا يمتد لـ5 سنوات مع ميلان، وأمام خانة الراتب، مكان فارغ طلب مني أن أملأه بما أحلم!". وواصل "وكيلي خطف الورقة، وقال سأحتفظ بها معي.. بعد أيام تحدث معي وكيلي هاتفيا وقال لي وقع سريعا على عقد التجديد مع ميلان، لن يتركوك ترحل وسيسحبوا منك العقد لو ماطلت بيرلو بعدها استمر مع ميلان، وفاز بدوري الأبطال قبل الرحيل في النهاية إلى يوفنتوس. وكان بيرلو قد جدد عقده مع يوفنتوس لعامين مقبلين، ليلعب بقميص البيانكونيري حتى 2016 وسيكون وقتها في الـ37 ربيعا. وعقب بيرلو لصحيفة جازيتا ديللو سبورت "الاعتزال؟ لازال الوقت مبكرا، مادمت قادرا على اللعب لن أفكر في الأمر". وتابع نجم ميلان وإنتر الأسبق "لم يخطر على بالي من قبل فكرة الاعتزال، لازالت لدية الهمة والقوة والحماس لمتابعة اللعب". ويقود بيرلو قوات إيطاليا في كأس العالم 2014 بالبرازيل، ويلعب الأتزوري في مجموعة معقدة كونها تضم إلى جواره كلا من أوروجواي وإنجلترا. عتمد تشيزاري برانديللي المدير الفني لإيطاليا على أربعة أسماء في منطقة خط الوسط في خطته أمام إسبانيا في المباراة الودية التي فاز بها الماتادور 1-0. الأسماء شملت ريكاردو مونتوليفو، تياجو موتا، ماركيزيو في حين تم استبعاد دانيللي دي روسي كعقوبة، إلا أن وجوده في المونديال سيكون حتميا .. هذا بجانب بيرلو. فوق بيرلو على الرباعي في التمريرات الحاسمة .. إذ مرر 43 كرة، مقابل 21 لدي روسي، و27 مونتوليفو، و20 ماركيزيو و31 لموتا مع باريس سان جيرمان. - صنع بيرلو أربعة أهداف ليوفنتوس هذا الموسم، ويتساوى معه مونتوليفو مع ميلان، ويأتي موتا بصناعة واحدة .. في حين يخلو سجل ماركيزيو ودي روسي من صناعة الأهداف. - صناعة الفرص .. تسبب بيرلو في 47 فرصة متفوقا على موتا 32 ومونتوليفو 31 ودي روسي 21 وماركيزيو 20. ثانيا) الأهداف - ليس فقط يتفوق بيرلو عن الرباعي في تسجيل الأهداف، إذ سجل أربعة أهداف .. بل أن أهدافه كلها جاءت من ركلات حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء وهو ما لم يفعله الأخرون. - تصويبات بيرلو معظمها من خارج منطقة الجزاء، فمن إجمالي 36 تصويبة منها تصويبتين فقط من داخل المنطقة، وعلى الرغم من أن تصويبات مونتوليفو 37 كرة إلا أن منها 33 من الخارج، ويعد الثنائي متفوقا بكثير عن دي روسي وماركيزيو وموتا في هذه الميزة. - دقة التصويبات من الخارج سلاح يميز بيرلو عن الرباعي، فقد نجح المايسترو في تصويب 34 كرة مقابل 33 لمونتوليفو و21 لماركيزيو و18 لدي روسي، ونسبة بيرلو 48 % وهي نسبة مرتفعة مقارنة بعدد التصويبات.