قصيدة
موعد مع طبول الحروب
أَيفعت
ملكاء
الحروب
فى مضامير
ضد أعساف
العدا
الذى تمادى
فى الخصام
وفرض الاعتدا
واستفنى عند
ليوث الردى
حين يكون
المرء
فى استضافة
الاحتضار
لا يرج اهله
ولا يرج مآب
امضى لفتيات
الخلد
قاصب سلاحهن
يجرى وينكب
بين المعاشيب
تاره والحواجر
ثعلب
يموت الفتيان
حولة ويلقون
الفنى
حتى لا يفرطوا
بأى شبر
يحملون المشاعل
من وهج
الضيا
فى المعارك
وان كانت
ذات طحان
غيهب
اننا قد راينا
عند طبول الحروب
الحلم
الجثوم
يزرع الجثمان
فى الحقول
ويدارى اصدقاؤه
وهم فى ملتقى
اللحظ غيب
محمود العياط
من ديوان
أين أخي جليبيب؟