قصيدة
الروحانيات فى المجتمع وليست فى الذات


المتحكم
فى وجود
البشر
الفردية الشخصية
وسلوك الذاتية
و هى وتد الخيام
و رمال الميراث
و التلال الرواسخ
كثيرون صوروا
علاقات اخرى
عديدة من الاضغاث
و علوم التناسخ
لكن اعظم التفريعات
حول النفس والروح
وكان اقربها الى مسلك
الذاتية فى الانسان
هى تقاسيم النفس
إلى اللوامة
والفاجرة
والمطمئنة
ربما المطمئنة
مانبتغيه
من حديثنا
من ثمرات الابحاث
ومن طى الخبرات
و منحدرات
العلوم الفراسخ
يسعى الانسان
و هو مطالب
بتفسير كل
مامر وماسيمر
فى حياته
فى خضم الاستحداث
تجد الافعال طوع بنانه
ولكنما النتائج
من الرواضخ
أى سلوك له حصاده
وكل فعل له رد
فعل
الإنسان كيانا مركبا
يجوث فى عناصر
مادية وروحانية
الانبعاث
ترد إلى المجتمع
والتفاعل
مع الاخر
وتكون الروحانيات
المظهره فى الحياة
وحول المرء
توجهات
عديدة
من الاخرين
واستبصار
من تواريخ التراث
و هو ربما
مثلما الاعمى
و مثلما الثيران
و المحراث
تلك التوجهات
ربما تكون
مضللة
او هادية
ربما تساعده
وربما تهلكه
و هو ماضى
لا محاله
لاشئ يوقفه
لكنما المستجدات
لاتتركه
فى مسلكه الايجابى
يكون إدراكه
ونتائجه
مايرتاح إليه
فى مسلكه السلبى
يكون إدراكه
ونتائجه
ماينفر منه
والذي يعني الفطرى
من يملك تجارب إدراكية
ولكن هذا
لايفسر وحده
الدنيا
وهى التى تعنى
بصورة أوسع
الكيان الذي يملك
التفاعل مع عقل
و كيان آخر
ثم الروحانيات
هى المجتمع نفسه
من قبل فسروا
ان الروحانيات
تؤول للنفس
و النفس فطرية
لاتدرك شئ
سوى التعايش
و الاكتراث
الانسان يأتى
من عالم الذر
لا يتذكر شيئا
ويولد فى الدنيا
تقلبه الاحداث
تلهيه الامال
البواذخ
وينزوى فى النهاية
فى التراب و الاجداث
يبحث عن حياة
فى البرازخ
محمود العياط
من ديوان الروحانيات فى المجتمع