مومياء وراء غرق السفينه تيتانك
جزء3
في العاشر من ابريل عام 1912 ترقب العالم بلهفة شديدة ذلك الحدث التاريخي و هو انطلاق السفينة تايتنك بأولى رحلاتها عبر المحيط الطلنطي من بريطانيا إلى الولايات المتحدة ، و كان الإحتفال بها هائلا .
أسم تيتانيك يعني المارد، سميت كذلك للفخامة التي كانت عليها و ضخامة حجمها حيث بلغ طولها 882 قدما و وزنها 5231 طنا لدرجة تصور البعض ارتفاعها بارتفاع مبني مكون من 11 طابقا و عرضها يوازي عرض أربعة أبنية متجاورة كما أنها غير قابلة للغرق حيث تنفرد عن باقي السفن باحتوائها على قاعين يمتد أحدهما عبر الآخر و يتكون الجزء السفلي من 16 قسما لا يمكن أن ينفذ منها الماء وحتى لو غمرت المياه على سبيل الافتراض أحد هذه الأقسام فانه يمكن لقائد السفينة وبمنتهى السهولة أن يحجز المياه داخل هذا الجزء بمفرده ويمنعها من غمر باقي الأجزاء رغم كل ما تنفرد به السفينة الا انها غرقت ، جاء الغرق لغزا كبيرا صعب تفسيرة جدا فقد أصطدمت الباخرة العملاقة تيتانيك بأحد جبال الجليد مما أدى بها إلى الغرق
كانت السفينة تحمل اثرياء و كبار تجار انجلترا و امريكا و قد أكتشف فيما بعد أن كانت ضمن حمولتها مومياء فرعونية مسروقة لأحدى الكاهنات من عصر اخناتون وكانت هذه المومياء في طريقها إلى أمريكا وقد كان قبطان السفينة الكابتن (سميث) قد خاف على التابوت فوضعه وراء غرفة القيادة وكانت هذه الكاهنة قد عثروا عليها في أحد معابد تل العمارنة يسمى معبد العيون ،كانت الكاهنة صاحبة المومياء تحمل تعويذة تحت رأسها مكتوبا عليها (انهض من سباتك يا أوزوريس فنظرة من عينيك تقضي على أعدائك الذين انتهكوا حرمتك المقدسة) ، و قد أصيب القبطان سميث بالهذيان قبل غرق السفينة بيوم واحد وراح يصرخ ويقول (الأشباح العفاريت كلا إنني سيد هذه الجزيرة العائمة أفعل بها ما أشاء) و خاصة أنه قد تلقى عدد من رسائل الإغاثة sos تنبيء بغرق السفينة لكنه رفض تصديقها .
لم تكن تلك اللعنة الأولى و الأخيرة لملوك الفراعنة .
فشامبليون الذي اكتشف رموز حجر رشيد 1823عندما توصل الى فك الرموز صرخ بأعلى صوته و جدتها ثم راح في إغمائة أستمرت خمسة أيام كاملة و بعدها سافر إلى مصر ليتحقق من اكتشافة و عند عودته إلى فرنسا أصيب بالشلل وبعد ذلك بالهذيان وبالإغماء الطويل ليموت وهو لم يكمل بعد الثانية والأربعين .
أما تيودور بلهارس الذي اكتشف دودة لبلهارسيا في أحد الجثث الفرعونية فقد أصيب بالهذيان مدة خمسة عشر يوما انتهت بالوفاة ولم يعرف الأطباء الذين أشرفوا على علاجه سر ذلك المرض الغامض الذي أصابه .
حتى أن الطبيب الشهير هنري أمين عوض يروي أنه شخصيا تعرض لحادثين من لعنة الفراعنة منذ أكثر من ثلاثين عاما الاولى: عندما اهدي إليه أحد مرضاه من أبو صير مجموعة من التماثيل المجيبة ـ الاوشابتي ـ صغيرة الحجم وضعها في علبة سجائر وعند عودته للمنزل تحطمت عربته الفارهة( استوديو بيكر) نتيجة اصطدام بعربة(124) صغيرة لم تصبها إلا خدوش بسيطة و أصيب ابنه الصغير بحمي خطيرة ولم يستطع الاطباء تفسيرها.فنزل و ألقى بالعلبة في النيل و عاد إلي المنزل وجد أن حالة ابنه قد تحسنت بشكل ملحوظ ، والحادث الثاني: عندما أهداه عالم الآثار الفرعونية ( بيانكوف) خاتما فرعونيا اسطوانيا وتوالت المصائب فتخلص منه واستبدله من تاجر بخان الخليلي بعملات اسلامية حسب هوايته في نفس الليلة أصيب بجلطة في القلب وتوفي في ظرف أسبوع.