مومياء وراء غرق السفينه تيتانك
جزء2
1910 حين اشترى العالم الانجليزى (دوجلاس موراى) مومياء الاميرة الفرعونية من بائع امريكى مجهول استطاع الحصول على المومياء و تهريبها خارج (مصر)اذ لم يكن احد يعرف ان هذه المومياء قد كتب على جدران معبدها انها ستسبب النحس لكل من يزعجها
ففى نفس الليلة توفى البائع الامريكى فى ظروف غامضة
خرج (دوجلاس موراى) فى رحلة صيد كانت الاخيرة فى حياته ، فقد انفجرت البندقية فى يده دون سبب واضح....
و بعد اسابيع من العذاب فى المستشفى قطعت ذراعه بالكامل ، و لم تنتهى القصة عند هذا الحد ، فقد مات اثنين من العمال الذين حملوا المومياء للعالم (دوجلاس موراى) فى ظروف غامضة
و اهدائها الى صديقته التى ماتت والدتها
.و لم يمض يومين اخرين حتى ماتت هى الاخرى فى ظروف غامضة!!
لتعود ملكية المومياء الى العالم البريطانى (دوجلاس موراى) ،و هناك لم يجد من يقبل بهذه المومياء فأهداها الى المتحف البريطانى مجانا ، و لم يكن هذا حلا للمشكلة...ففى نفس اليوم الذى استلم فيه المتحف البريطانى هذه المومياء مات عالم الآثار المسئول عن استلامها بمرض غريبو مات ايضا المسئول عن المعروضات ، قبل ان يموت مصور المتحف امام التابوت و هو يحاول ان يلتقط بعض الصور لهذه المومياء الغريبة أرسلوها كهدية الى متحف نيويورك دون ان يعلنوا عن حالات الوفاة الغامضة حتى لايثير الامر خوف المسؤولين فى متحف نيويورك الذين استقبلوا خبر تلك الهدية بفرحة كبيرة و بالفعل تم نقل المومياء عام 1912!كانت المفاجأة الكبرى عندما اصطدمت هذه السفينة بجبل من الجليد ، لتغرق بعدها و تغرق معها هذه المومياء ، الغريب فى الامر ان هذه السفينة لم تكن سفينة عادية ابدا ، بل هى اشهر سفينة فى العالم ، انها السفينة (تيتانيك)!!